وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية قال خلال لقائه وزير خارجية اليابان ان ايران ترحب بالمحادثات البناءة ذات النتائج الملموسة التي تنجم عنها الوفاء بجميع الالتزامات وتُجنّب إضاعة الوقت.
والتقى وزير الخارجية الياباني، موته كي توشیمیتسو، بالمساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية، أمير عبد اللهان، ظهر اليوم الاثنين 23 اغسطس.
وفي بداية اللقاء، قال أمير عبد اللهيان في إشارة إلى عراقة العلاقات بين البلدين: "إن تاريخ العلاقات والتعاون بين الجمهورية الاسلامية واليابان رصيد كبير يمكن أن يساعد في تطوير وتعزيز العلاقات الودية بين البلدين ".
واكد على ان وجهة نظر الحكومة الثالثة عشرة هي زيادة العلاقات الاقتصادية مع الدول الآسيوية، مضيفا ان المستوى الحالي للتفاعل والتعاون بين ايران واليابان في المجالين الاقتصادي والتجاري لا يتناسب مع قدرات وإمكانيات البلدين. وقال اننا نأمل من خلال تبني مبادرات وحلول جديدة أن يزيد حجم التواصل والتبادلات بين البلدين في مختلف المجالات بشكل أكبر من ذي قبل.
وفي جزء آخر من خطابه، قال امير عبداللهيان: "ان إيران ترحب بالمفاوضات البناءة ذات النتائج الملموسة التي تنجم عنها الوفاء بجميع الالتزامات وتجنب إضاعة الوقت"، مؤكدا انه يجب أن يكون التعاون بين البلدين فعالا، مضيفا ان استمرار المناقشات والمباحثات بين المسؤولين السياسيين والبرلمانيين في إيران واليابان، وخاصة التواصل المستمر بين اللجان البرلمانية يمكن أن يكون فعالاً في زيادة تطوير التعاون بين البلدين.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الياباني: "إن تطوير العلاقات والتعاون مع إيران كدولة مهمة في منطقة الشرق الأوسط، يتم النظر فيه ومتابعته من قبل المسؤولين اليابانيين". مؤكدا ان زيادة التفاعلات والاتصالات بين طهران وطوكيو في مختلف المجالات ولا سيما في مجال القضايا الإنسانية، يساعد بشكل كبير في تنمية وازدهار البلدين، وكذلك أمن البلدين والمنطقة.
وقال: ان اليابان تدعم الاتفاق النووي وتحث جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتهم بموجب هذه الاتفاقية الدولية المهمة. ومن وجهة نظرنا فإن الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة أمر مهم للغاية.
وأشاد وزير الخارجية الياباني بجهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمساعدة في حل مشاكل المنطقة، بما في ذلك سنوات من استضافة اللاجئين الأفغان./انتهى/
تعليقك