وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه في كلمته خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن التطورات السياسية والأمنية في سوريا، قال مجيد تخت روانجي: إثر جهود المبعوث الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في شؤون سوريا والتعاون الذي تبذله الحكومة السورية، من المتوقع أن يتم عقد الاجتماع القادم للجنة الدستور قريبا.. وهذا حدث مشجع.
وقال تخت روانجي: إننا نعلن مرة أخرى دعمنا لجهود المبعوث الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في شؤون سوريا، والتعاطي البناء للحكومة السورية في تسهيل نشاط هذه اللجنة.. ونشجع رؤساء اللجنة المشتركة على التعاون البناء بناء على روح المرونة والمصالحة.
وأضاف: ينبغي أن تواصل اللجنة أعمالها دون أي تدخل أو ضغوط أجنبية، وإن تعيين أي مهلة مختلقة لإنهاء نشاطها أو أي شروط وإلزامات مماثلة أخرى، سيؤثر سلبا على نشاط اللجنة.
وتابع أنه بموازاة أعمال اللجنة، لابد من بذل جهود في مجالات أخرى. وقبل كل شيء، لابد من إنهاء احتلال أجزاء من سوريا، وبناء عليه، على جميع القوات الاجنية غير المدعوة رسميا أن تغادر هذا البلد دون تأخير ودون أي شروط مسبقة.
وقال إن على مجلس الأمن الدولي أن يعمل بمسؤوليته وأن يدفع الكيان الصهيوني إلى إنهاء اعتداءاته على سيادة سوريا ووحدة أراضيها فورا، مستنكرا هكذا ممارسات استفزازية بشدة، وواصفا إياها بأنها تمثل انتهاكا سافرا للحقوق الدولية وتعرض السلام والأمن الاقليمي والدولي للخطر.
وشدد تخت روانجي على ضرورة استمرار محاربة كل المجموعات الإرهابية دون توقف، لأن تواجدها واستمرار ممارساتها الإجرامية تهدد أمن سوريا ووحدة أراضيها وكذلك السلام والأمن في المنطقة.
وأردف: إننا نرفض النشاطات الانفاصلية أو المخططات اللامشروعة للحكم الذاتي في سوريا، ونستنكر أي محاولات لدعمها، ولابد أن يحترم الجميع سيادة سوريا ووحدتها تماما
وأشار أن: إعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين يجب أن تتم بالتوازي، فهذان الأمران يعضدان بعضهما، وهذا يتطلب نفي التسييس عن المساعدات الانسانية.
ودعا تخت روانجي إلى إلغاء جميع حالات الحظر عن الشعب السوري، مؤكدا موقف إيران المبدئي الذي يرى أن الأزمة في سوريا يجب أن تحل سلميا ووفق مبادئ الحقوق الدولية وخاصة احترام سيادة الدول ووحدة اراضيها وعدم التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية أو الخارجية، ومجددا دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لشعب سوريا وحكومتها لإعادة وحدتها ووحدة أراضيها.
/انتهى/
تعليقك