وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، قال في مؤتمر صحفي صباح اليوم (الاثنين) ردا على سؤال حول الحوار بين وزيري خارجية الكيان الصهيوني وبريطانيا، ان بعض الدول الأوروبية لا تأتي إلى فيينا بالإرادة اللازمة وتبحث فقط عن سبل لاطالة هذه المفاوضات وعدم تنفيذ الاتفاق النووي بشكل جيد.
* بنود اتفاقية ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية اصبحت نهائية تقريبا
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية بخصوص خطة بلادنا لمواصلة المفاوضات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن زيارة غروسي جاءت في إطار العلاقات الفنية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، كانت هناك محادثات وخطوات جيدة على مختلف المستويات ولكن غير مكتملة لأننا لم نتوصل إلى اتفاق محدد على بعض الكلمات والمفاهيم التي كانت مهمة بالنسبة للطرفين.
وأضاف خطيب زاده ان بنود الاتفاقية اصبحت نهائية تقريبا وسيعقد وفد الجمهورية الإسلامية الإيرانية اجتماعات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأيام المقبلة بشأن وضع اللمسات الأخيرة على نص الاتفاقية".
وأضاف: "العلاقات بين الجانبين ستستمر على مستويات مختلفة".
* لا يمكننا أن نكون غير مبالين باوضاع أفغانستان
وردا على سؤال حول زيارة الممثل الخاص للرئيس الايراني في شؤون افغانستان إلى كابول، قال خطيب زاده: "زيارة ممثلنا لأفغانستان تتماشى مع محادثاتنا مع جميع الأطراف الأفغانية، بما في ذلك طالبان".
وأضاف ان الشعب الافغاني اليوم يعاني من ضغوط اقتصادية، لذا لا يمكن لإيران أن تكون غير مبالية بأهل هذا البلد، لهذا السبب نحاول ان تبقى معابرنا مفتوحة خلال هذه الأيام مع افغانستان.
وتابع القول انه سنواصل دعمنا للشعب أفغاني، خلال زيارة السيد كاظمي قمي تم التأكيد على أن الهيئة الحاكمة لأفغانستان تتحمل مسؤولية جادة للحفاظ على أمن حدود أفغانستان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ان الجماعات الإرهابية تنظم أعمالا إرهابية وداعش يشكل تهديدا لأمن أفغانستان والمنطقة، نحن سنواصل تعاوننا لنحظى بأيام أفضل لمستقبل أفغانستان.
* شرط إيران لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي
علق المتحدث باسم وزارة الخارجية على تصريحات روبرت مالي حول المحادثات بين إيران والولايات المتحدة في فيينا: "إذا جاءت الولايات المتحدة لرفع العقوبات فعليًا، فيمكنها الحصول على مفتاح العودة إلى غرفة الاتفاق النووي.
وقال خطيب زاده "أولئك الذين يتحدثون حول هذا الموضوع هم جزء من حملة ترامب للضغوط القصوى".
وأضاف: "نحن الآن في بداية المحادثات في الحكومة الجديدة التي دخلت بارادة جادة وعلى الأطراف المتنازعة اغتنام هذه النافذة لأنها لن تبقى مفتوحة إلى الأبد".
وأضاف المتحدث باسم السلك الدبلوماسي ردا على الإجراءات الأخيرة للكيان الصهيوني: إن الكيان الصهيوني لم يفعل شيئًا سوى الاغتيال والغطرسة والانتهاك المنظم للقانون الدولي. عداء الكيان الصهيوني لإيران واضح وبالنسبة لبعض الروايات في الصحافة الدولية، يجب أن أقول إن هذه الروايات ليست جديدة.
وبشأن التصريحات العدائية لبعض الدول الأوروبية بخصوص الطائرة الأوكرانية، قال ان الحكومة الأوكرانية على علم بتفاصيل ومستوى التعاون لتوضيح الأبعاد الفنية والقانونية وغيرها والمحكمة تتابع العمل في السياق التقني والقانوني.
* لقد دخلنا حقبة جديدة في العلاقات الايرانية التركمانية
قال خطيب زادة لقد دخلنا حقبة جديدة في العلاقات الاقتصادية بين إيران وتركمانستان.
وبشأن لقاء الرئيس الايراني ونظيره الاذربيجاني في عشق أباد، قال لقد بدأنا في حل سوء التفاهم الإعلامي وتم التوصل إلى اتفاقات جيدة في المباحثات بين الوزيرين وتم اللقاء والتشاور على مستوى جيد جدا.
وبشأن زيارة الرئيس التركي إلى طهران قال المتحدث باسم الخارجية: "زيارة أردوغان إلى طهران تأتي في إطار المجلس الأعلى للبلدين، كما تم التخطيط لهذه الزيارة من قبل وزير الخارجية التركي الى ايران و موعد الزيارة سيعلن قريبا.
* الكيان الصهيوني ليس في وضع يسمح له بالتعليق على أنشطتنا النووية
قال خطيب زادة هدف الكيان الصهيوني زعزعة انضباط النظام الدولي ومن الواضح لنا نواياه وأفعاله في خلق الاخلال في الاتفاق النووي منذ اليوم الأول.
وتابع: إيران ومجموعة 4 + 1، بصفتهما الأعضاء المتبقين في الاتفاق النووي، اتفقا على أن النتيجة يجب أن تكون رفع العقوبات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن الكيان الصهيوني يمتلك عدة مئات من الرؤوس النووية ولا يحترم أنظمة المراقبة الدولية ليس في وضع يسمح له بالتعليق على البرنامج النووي السلمي لإيران .
/انتهى/
تعليقك