وأفادت وكالة مهر للأنباء أن موفد الميادين إلى فيينا، أمس الأربعاء، إنّ "النقاش في جلسة اليوم ركّز على البرنامج النووي الإيراني ونسبة التخصيب"، مشيراً إلى أنّ "رسالة إيران كانت واضحة بأنه لا تجميد للنشاط النووي خلال المفاوضات".
وأضاف، "الأميركيين حاولوا الضغط على الأوروبيين من أجل أن تقدّم إيران خطة حول برنامجها النووي".
وأجرى مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، علي باقري كني، لقاءات ومشاورات ثنائية ومشتركة مع مساعد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى ممثلي الدول الأوروبية الثلاث.
كما التقى باقري كني، رئيس الوفد الإيراني في مفاوضات إيران ومجموعة (4+1)، ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، وروسيا، والصين، في إطار المشاورات في فيينا، مع مساعد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي والمنسّق في اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، أنريكي مورا.
أيضاً، أجرى باقري كني مشاورات مع ممثلي الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في الاتفاق النووي بحضور انريكي مورا، ما يُعتبر اللقاء الثلاثي الأول لباقري مع ممثلي هذه الدول الثلاث في فيينا.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء القضايا الراهنة، مع التركيز على إلغاء الحظر الأميركي على إيران.
مساعد وزير الخارجية الإيراني يجري مباحثات اقتصادية في فيينا
بدوره، أجرى مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدبلوماسية الاقتصادية مهدي صفري، مباحثات مع نائب وزير الاقتصاد النمساوي ميخائيل ستيرل، حول وضع خريطة طريق للتعاون بين البلدين.
وخلال تصريح صحافي حول خريطة الطريق بين البلدين، قال صفري: "في هذا اللقاء تقرّر تطوير خريطة الطريق المذكورة بين خمس و 10 سنوات، وتحديد خريطة الطريق هذه بالتعاون الوثيق مع السفير الإيراني في فيينا".
وأضاف مساعد وزير الخارجية الإيراني أنّه "تمت مناقشة مشاريع مختلفة بين البلدين، وكيف يمكننا في المستقبل تنفيذ هذه المشاريع مع الجانب النمساوي على أساس التمويل الثنائي".
وتابع: أن "لدينا نحو 6 مجموعات تعاون في مجالات الطاقة والنقل والسياحة وما إلى ذلك، وتم تشكيل عدة مجموعات"، مضيفاً أنّ "اجتماعات هذه المجموعات ستعقد قريباً على شكل ندوات عبر الإنترنت أو بشكل حضوري، وستوقّع وثيقة اللجنة المشتركة التي تم إعدادها قبل عام، خلال زيارة الجانب النمساوي لإيران".
المصدر: الميادين
/انتهى/
تعليقك