وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان المجلس التنسيقي لمنظمة الاعلام الاسلاميقال في بياناً له اليوم السبت: "ان الهجوم الوحشي للغاصبين في الكيان الصهيوني المؤقت على المراسلة الفلسطينية الحرة "شيرين ابوعاقلة" هي جريمة ضد الانسانية جمعاء والحرية والسلام ونحر للإنسانية والحرية من قبل الكيان الصهيوني المؤقت الدموي القاتل للاطفال الذي لم ولا يلتزم بأي قوانين وأعراف".
ووصف البيان، هذه الجريمة للكيان الصهيوني الصهيوني الغاصب القاتل للاطفال، في قتل المراسلة المسيحية المستقلة برصاصة مباشرة، انما تمثل رصاصة الرحمة على كيان صهيون المترنح، الحاضن للارهاب، وتشير الى ذروة الهلع والإحباط من مواجهة حقائق الساحة وخاصة خلال هذه الاسابيع الاخيرة، ومؤشر على عمق عجزه امام الهبّة العظيمة للإرادات الفولاذية للفلسطينيين الغيارى.
وأشارت منظمة الاعلام الاسلامي الى ان مقتل المراسلة الفلسطينية شيرين ابوعاقلة والهجوم على مراسم تشييعها، يوضح اننا نواجه كيانا قاتلا للاطفال، وفي ذات الوقت يخشى بشدة من مواجهة مقاومة الشعب الفلسطيني، وايضا يخشى من المراسلين المستقلين ومن الرأي العام العالمي. كما ان هذه الجريمة تثبت كذب ادعياء الديمقراية والحرية.
وأدان المكتب التنسيقي للاعلام الاسلامي هذه الجريمة والهجوم الوحشي على مراسم تشييع جثمان الشهيدة شيرين ابوعاقلة، والصمت القاتل من قبل الحكومات والاوساط الدولية، فإنه يحيي ارواح جميع شهداء الاعلام وشهداء جبهة الصحوة والمقاومة الاسلامية، واستنكر بشدة هذه الجريمة من قبل الكيان الصهيوني المؤقت.
وطالب المكتب التنسيقي للاعلام الاسلامي جميع المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان الى اتخاذ موقف صريح وقاطع ضد هكذا اجراءات معادية للانسانية ومنتهكة بشكل صريح لقواعد وأعراف حقوق الانسان، وأن تدافع عن حقوق الفلسطينيين السليبة، مشبها هذه الاجراءات الشنيعة بتخبط الغريق التي ستسرع في محو جرثومة الفساد هذه من الخارطة.
/انتهى/
تعليقك