خطيب زاده: لم تقدم لنا امريكا الإجابات التي توقعناها / تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير عادل

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه عزى المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده الحكومة والشعب الايراني وخاصة اسر الضحايا بالحادث المأساوي الذي وقع في الاسبوع الماضي في مدينة آبادان جنوب غرب إيران.

وأعرب عن تعازيه للشعب الإيراني في ذكرى وفاة مفجر الثورة الإسلامية وأضاف: "الاسم الذي بدونه لا تعرف الثورة الإيرانية والجمهورية الإسلامية الإيرانية في العالم هو الامام الخميني (رض)".

وقال المتحدث باسم السلك الدبلوماسي عن زيارة الرئيس الايراني إلى عمان: "السياسة الخارجية للحكومة في مجال الجوار تم اتباعها مع التركيز بشكل خاص خلال الأشهر القليلة الماضية".

وأضاف: "يمكن رؤية ثمار هذه السياسة الخارجية على مستويات مختلفة في زيارات السيد رئيسي ورؤساء الدول إلى إيران".

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية في بلادنا: خلال الزيارة الهامة للغاية التي قام بها السيد رئيسي إلى عمان، تم التوقيع على 13 وثيقة تأخرت لسنوات.

ونوه خطيب زاده: "أبرمت اتفاقيات جيدة جدا في مجال تطوير النقل والترانزيت والطاقة والتعاون النفطي وفي مجال العلاقات التجارية وبالطبع قضايا الاستثمار"، مضيفا في مجال العلاقات الاقتصادية، أصبحت العديد من القضايا والمشروعات والمبادرات التي تم تعليقها خلال هذه الرحلة وثائق ملزمة.

وأضاف المتحدث باسم السلك الدبلوماسي نشكر حسن ضياقة الرئيس العماني للنظيره الايراني .

وقال خطيب زاده: "أمس وبحسب الخطط الموجودة كانت لدينا زيارة رئيس طاجيكستان، والتي كانت زيارة ناجحة للغاية وكان لديه لقاءات ممتازة مع قائد الثورة الاسلامية والرئيس الايراني.

ننتظر قرار الولايات المتحدة الأمريكية

وردا على سؤال حول تصريحات روبرت مالي، قال: "لا يمكن التعليق على التصريحات التي أدلى بها بعض المسؤولين الأمريكيين عن قصد أو استجابة لديناميكياتهم الداخلية. في الأساس، نحن لا نتفاعل حول الحوارات والبيانات التي يتم إجراؤها في داخل بلادهم.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: "الرسائل يتم نقلها عبر القنوات المعتادة بيننا وبين الولايات المتحدة، وفي هذا الاتجاه قدمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الحلول". لسوء الحظ، لم تقدم الولايات المتحدة بعد الإجابات اللازمة. إذا نأت الولايات المتحدة بنفسها عن هذا النهج في خطابها وسلوكها وتحركت نحو التأكيد السياسي واستمرت، فيمكننا القول إنه لا يوجد طريق مسدود.

وقال خطيب زاده: "ما أوقف المحادثات هو عدم تجاوب المبادرات التي قدمتها إيران للولايات المتحدة، وعلينا انتظار الولايات المتحدة حتى تعلن قرارها بشكل نهائي".

تقرير الوكالة غير عادل

وردا على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال خطيب زاده: "تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير عادل ويخشى أن تصبح المساحة الفنية لتقرير الوكالة مساحة سياسية بسبب ضغوط الكيان الصهيوني".

وقال ردا على انتهاء الهدنة في اليمن: "إيران تبذل جهودا خاصة لاستمرار وقف إطلاق النار في اليمن ورفع الحصار". وتحدث أمير عبد اللهيان مع مختلف المسؤولين المعنيين كما ركزت محادثات أمير عبد اللهيان مع غوتيريش وبوريل على الهدنة في اليمن. ولا يمكن لدول التحالف أن تحول أوضاع الشعب اليمني إلى مأساة مريرة، ونأمل أن نرى رفع الحصار وتشكيل حكومة يمنية يمنية في اسرع وقت ممكن.

توقيت المحادثات مع السعوديين غير محدد

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية حول وقت المحادثات مع السعوديين: "لم يتم تحديد وقت الجولة السادسة من المحادثات مع السعوديين وعلينا أن نرى في أي اتجاه تسير الاتفاقيات. في مجال الحج فقد بذلنا قصارى جهدنا لتوفير الحج السلمي لحجاجنا. ونحتاج أن نرى كيف نمضي قدمًا في مجالات أخرى من الاتفاقية ثم نتحدث عنها.

لا يوجد طرف ثالث يجلب المصالح لإيران ويونان

وبشأن ضبط الناقلات يونانية في الخليج الفارسي قال خطيب زاده أنصح الحكومة اليونانية باتخاذ الإجراءات القانونية وتوكيل محام بدلاً من إحداث ضجة، وسنقدم المساعدة بصفتنا وزارة الخارجية.

وقال المتحدث باسم السلك الدبلوماسي إن طاقم السفينة في حالة جيدة، مضيفا: "لديهم هواتف واتصالات مع عائلاتهم ولا قلق عليهم".

وصرح خطيب زاده إنه عندما تم الاستيلاء على سفينتنا بشكل غير قانوني، حاولنا تفعيل جميع القنوات الدبلوماسية، وتحدث وزير خارجيتنا مع نظيره اليوناني عبر الهاتف، لكن الحكومة اليونانية أظهرت أن أمر طرف ثالث كان أكثر أهمية بالنسبة لهم.

وشدد خطيب زاده على أن الولايات المتحدة وليس اي طرف ثالث يكون لديه الاهلية للتدخل في العلاقات الايرانية اليونانية، مضيفا أن "علاقاتنا محترمة ويجب أن تستمر في هذا السياق".

وقال المتحدث باسم السلك الدبلوماسي ردا على سؤال حول مزاعم وسائل الإعلام الغربية بشأن مستقبل المحادثات "ما يتم تصميمه في وسائل الإعلام الأمريكية والغربية هو تكتيك قديم وليس جديدا".

تفاصيل  زيارة باقري إلى النرويج / نتابع إطلاق سراح أسدي

وقال خطيب زاده، ردا على سؤال بخصوص الغرض من زيارة علي باقري للنرويج ومتابعة إطلاق سراح أسد الله أسدي الدبلوماسي الإيراني المسجون في بلجيكا: زيارة السيد باقري لها أهداف واضحة وقد تم تسجيلها بالفعل، وسيتم خلال الزيارة مناقشة القضايا الثنائية والدولية وكذلك محادثات فيينا.

وأضاف: "لا شك أن حرية المواطنين الإيرانيين والدبلوماسيين الإيرانيين من قضايانا في بلجيكا أو دول أخرى".

وتابع القول المتحدث باسم وزارة الخارجية: "تابع السيد أمير عبد اللهيان هذا الموضوع خلال زيارته القصيرة لدافوس لعدة ساعات ونطالب بالإفراج الفوري عن أسدي".

ونوه خطيب زاده: "اعتقال أسدي كان غير قانوني والحكومتان الألمانية والبلجيكية اتخذا إجراءً خطيرًا للغاية ونعتقد أنه ينبغي تصحيح سلوكهما على الفور". هذه البلدان ليست في وضع يسمح لها بالتحدث بشأن أي قضية لأنها أظهرت ارتكاب خطأ في أوضح حقوق القانون الدولي.

مرتكبي جريمة اغتيال الشهيد صياد خدايي سيتلقون رداً مؤلماً

وقال ردا على اغتيال الشهيد الذي دافع عن المراقد المقدسة "نعرف من نفذ اغتيال الشهيد صياد خدايي ومن هو الطرف الثالث، وقد أخذ رسائله من الطريق الصحيح و يجب أن ننتقم منه.

وردا على سؤال حول جهود إيران لإحلال السلام في الحرب الأوكرانية، قال المتحدث باسم السكك الدبلوماسية: "روسيا صديقة لنا ولدينا علاقة ودية مع أوكرانيا وحاولنا الحفاظ على العلاقات بطريقة يمكننا من خلالها أن نلعب دور فعال، ولكن يجب تحديد محتوى وطريقة المحادثات من قبل الطرفين.

ظهرت كندا أنها ليست مضيفة جيدة للألعاب الأخرى

وبشأن تصرف الاتحاد الكندي لكرة القدم بإلغاء مباراة إيران وكندا، أوضح: كندا أظهرت أنها ليست مضيفة جيدة لهذه اللعبة وغيرها من المباريات، وعمل كندا يستحق المراجعة. صمت الحكومة الكندية واتحاد كرة القدم عن مزاعم فصل السياسة عن الرياضة اظهر للجميع إلى أي مدى قامت هذه الدول بتسييس كل شؤونهم حتى في الرياضة.

كما قال المتحدث باسم الخارجية إن العائلات الكردية تجهل مصير أبنائها الذين هم في أيدي الجماعات المسلحة في إقليم كردستان. وفي هذا الصدد تتحمل الحكومة العراقية المسؤولية وإيران تبذل قصارى جهدها لتحديد مصير هؤلاء. يجب تحديد وضع المفقودين لدينا على الفور.

وأضاف خطيب زاده حول انتهاكات الكيان الصهيوني للمسجد الأقصى: "في كل مرة تحت ذريعة الاحتلال في القدس، يعتدي على الشعب الفلسطيني وهذا ليس بالشيء الجديد. صمت المجتمع الدولي كان مزعجًا، فقد خطط الكيان لتطبيع هذه الانتهاكات للعالم الإسلامي، ويجب على الجميع التكاتف لمحاسبة هذا الكيان على انتهاكاته.

/انتهى/