وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، صرح اليوم الاربعاء، ردا على موقف الخارجية الفرنسية الذي استند على التقرير الذي صدر مؤخرا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول ايران، قائلاً: " برنامج ايران النووي، سلمي بامتياز، ونحن بطبيعة الحال سنتخذ اجراء حازما ومناسبا على اي خطوة غير بناءة في مجلس الحكام التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وتابع خطيب زاده:" على غرار ما تم التصريح به سابقا من ان تقرير الوكالة الدولية الجديد، لا يعكس على الاطلاق حقيقة التعامل بين ايران وهذه الوكالة الدولية، لكن هكذا تصريحات متسرعة وقائمة على تحيزات سياسية متجاهلة نهائيا التعاون الفني الواسع والبناء من جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية مع الوكالة، شكلت سلوكا تدخليا وعديم القيمة ايضا".
وأردف: "ان طبيعة ومعالم التصريحات والاجراءات من هذا القبيل التي تصب في الحرب النفسية ومحاولات التضييق ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، وذلك تزامنا مع اجتماعات مجلس الحكام، مكشوفة تماما بالنسبة الينا؛ ولا يخفى هنا تناغم وموائمة هكذا مواقف مع التحركات الاخيرة من جانب الكيان الصهيوني المزيف، والتي تكشف اكثر فاكثر عن تورط هذا الكيان فيها".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية : "نحن ندعو الوكالة الدولية، كما نصحناها سابقا، الى الالتزام بسير تعاونها الفني، وننصح ايضا الدول مثل فرنسا بان تكف عن اتخاذ مواقف وتدخلات قد تؤدي الى حرف مسارات التعاون عن نهجها الصحيح، وفي المقابل تمتثل الى تعهداتها في اطار اتفاق الضمانات لنزع السلاح النووي وتحميل كيان الفصل العنصري "الصهيوني" مسؤولية اختزانه المئات من الرؤوس النووية".
وأكد خطيب زادة على ان برنامج ايران النووي، سلمي بامتياز ونحن بطبيعة الحال سنتخذ اجراء حازما ومناسبا على اي خطوة غير بناءة من جانب مجلس الحكام؛ والمسؤولية عن تداعيات ذلك ستثقل عاتق اولئك الذين يتخذون من مجلس الحكام وتقرير المدير العام (للوكالة الدولية للطاقة الذرية) ورقة ضغط واداة سياسية ضد ايران.
/انتهى/
تعليقك