وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف لدى وصوله إلى طهران بعد رحلة استغرقت ثلاثة أيام إلى أوزبكستان بدعوة رسمية من رئيس المجلس التشريعي لأوزبكستان، التقيت مع مسؤولين في اوزبكستان وناقشنا امور كثيرة تهم كلا البلدين.
وأشار إلى أنه كان لدينا لقاء طويل نسبيًا مع رئيس أوزبكستان، مضيفا انه عادة قبل اجتماعاتنا الرسمية في الدول الأجنبية، نتحدث بالتأكيد مع الإيرانيين المقيمين في الخارج حول مواضيع مختلفة، وفي هذا الصدد، قبل الاجتماع الرسمي مع السلطات الأوزبكية، التقيت بمجموعة من الإيرانيين المقيمين في أوزبكستان وتعرفت على مشاكلهم وقضاياهم، لا سيما في مجال الأعمال الاقتصادية.
وأشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي: بعد لقائنا مع الإيرانيين المقيمين في أوزبكستان، عقدنا اجتماعاً في المجلس التشريعي ومجلس الشيوخ الأوزبكي، حيث تم بحث القضايا السياسية والتجارية والثقافية وتوسيع العلاقات البرلمانية بين إيران وأوزبكستان.
وشدد قاليباف: لقد مر ما يقرب من 30 عامًا على استقلال أوزبكستان، وكانت هذه أول زيارة يقوم بها رئيس برلمان من إيران إلى أوزبكستان. أوزبكستان لها دور خاص في آسيا الوسطى، وما يقرب من نصف سكان آسيا الوسطى في هذا البلد.
قال: أوزبكستان لديها الكثير من الإمكانات الاقتصادية. وبهذه الطريقة يبلغ معدل النمو الاقتصادي لهذا البلد حوالي 7.5٪. أيضًا ، إيران وأوزبكستان تربطهما علاقة ثقافية وثيقة جدًا ببعضهما البعض.
وشدد على أن: أوزبكستان ليس لديها منفذ للمياه المفتوحة، ولهذا السبب تحتاج إلى التواصل مع الجمهورية الإسلامية الايرانية لأن إيران لديها منفذ إلى الخليج الفارسي وبحر عمان، وتعزيز العلاقات بين إيران وأوزبكستان مفيد لكليهما.
وأضاف قاليباف: "توصلنا إلى اتفاقات جيدة للغاية في الاجتماع مع رئيس ورؤساء برلمانات أوزبكستان". كانت قضية التأشيرة قضية مهمة تمت مناقشتها من أجل تسهيل عمل رجال الأعمال وسائقي الترانزيت .
وتابع: من المقرر عقد الاجتماع السنوي لمنظمة شنغهاي في شهرسبتمبر من هذا العام، وسيحضر رئيس بلادنا هذا الاجتماع. من المفترض أن يتم التوقيع على ما بين 19 و 20 وثيقة في هذا الاجتماع ، ونآمل أن تتم متابعة القضايا التي أثيرت خلال رحلتنا إلى أوزبكستان في منظمة شنغهاي.
وأشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي إلى أن حجم التبادل التجاري بين إيران وأوزبكستان يبلغ حاليا نحو 500 مليون دولار ونعمل حاليا بهدف زيادة حجم التبادل التجاري لدينا إلى ملياري دولارمع اوزبكستان.
وقال قاليباف: لقد قمنا خلال هذه الرحلة بزيارة مدينتين هامتين هما سمرقند وبخارى، و يجب توسيع التبادلات الثقافية والاقتصادية بين إيران وأوزبكستان.
ونوه: "خلال الاجتماع مع المسؤولين الأوزبكيين، جرى نقاش وتبادل للآراء حول أمن المنطقة وأفغانستان، وكان لنا نفس الرأى، وتوصيتنا هي تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان، وفي المستقبل القريب، سيعقد اجتماع في طشقند حول القضية الأفغانية.
واوضح قاليباف بشكل عام كانت الرحلة إلى أوزبكستان رحلة ناجحة ومؤثرة للغاية سيشهد نتائجها شعبنا ورجال أعمالنا على وجه الخصوص، وتعد قضية الممر بين الشمال والجنوب وفرصة العبور من أهم الفرص التي يمكن لبلدنا متابعتها فيما يتعلق ببلدان آسيا الوسطى.
/انتهى/
تعليقك