وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كتب امير عبداللهيان، في مدونة على إنستغرام، عن مشاوراته في أعقاب العدوان الأخير للكيان الصهيوني على غزة: "يوم أمس، إضافة إلى المحادثات الهاتفية مع وزير خارجية قطر والأمين العام للأمم المتحدة، أجريت محادثات هاتفية ايضا مع وزيري خارجية سوريا ولبنان بشأن عدوان الكيان الصهيوني على غزة".
وتابع: "إن الجهاز الدبلوماسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي ظل التشاور مع الحلفاء والجيران، اذ يدين جريمة الكيان الصهيوني، سيدافع دائمًا عن المقاومة النشطة التي تتصدى لممارسات الاحتلال الخبيثة".
وأضاف رئيس السلك الدبلوماسي: "نعتقد أنهم، الذين سعوا ذات مرة لنشر جرائمهم من البحر إلى النهر، هم اليوم في عزلة تامة ببناء جدار حول أنفسهم ، وهم بغية التغطية على الأزمات المتعددة التي يعانون منها في الأراضي المحتلة ، يشنون بين الحين والاخر هجمات عمياء ضد النساء والأطفال ، الا انهم يفشلون في كل مرة ويستمرون في بناء الجدران حولهم مفضوحين ومطاطئي الرؤوس أكثر من ذي قبل".
وقال أمير عبداللهيان: "منذ حرب الـ 33 يوماً حتى اليوم كان هدفهم تغيير ميزان القوى والترهيب، وهو أمر يستطيع المراقبون المنصفون والعقلاء أن يشهدوا به، هل انتصروا أم فشلوا؟ أقيمت الهدنة لأن الصهاينة يفهمون لغة القوة فقط".
وفيما سبق وجه وزير الخارجية الايراني رسائل إلى وزراء خارجية الدول الإسلامية، والأمين العام للأمم المتحدة، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ورئيس حركة عدم الانحياز، وامين عام الاتحاد الأفريقي، معربا عن قلق إيران العميق إزاء الأحداث الجارية في قطاع غزة.
/انتهى/
تعليقك