وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه في ذكرى عودة الدورية البحرية الـ 75 للجيش بعد 133 يومًا من مهمة بحرية والتواجد في ثلاثة محيطات كبيرة، التقى اللواء عبدالرحيم موسوي القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، مع عدد من المخططين والقادة والمسؤولين المعنيين بايفاد هذه الدورية البحرية.
وفي هذا الاجتماع، الذي عقد بحضور الادميرال حسين خانزادي مساعد القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون الاستراتيجية، اعتبر اللواء موسوي مهمة الدورية البحرية الـ 75 والتي تم تنفيذها بجهود بحرية الجيش بالاعتماد على ثقة الشباب والخبراء في البلاد، في ظل استخدام المدمرة الإيرانية "سهند" بانها خالدة في تاريخ البلاد وقال: ان أهم إنجاز لهذه المهمة البحرية التي تم فيها رفع علم إيران الإسلامية في المحيطات البعيدة، هو الثقة بالنفس والاعتماد على الذات الذي تحقق رغم اجراءات الحظر الظالمة وفي أصعب الظروف، وهذا العمل القيم زاد في عزة وفخر الشعب الايراني.
وأضاف: "هذه المهمة التي تمت برحلة طويلة بلغت مسافتها 45 ألف كيلومتر ومرت بخمس مضايق استراتيجية مهمة، كانت رمزا للرغبة الوطنية في التواجد في المحيطات والاستفادة من مزايا البحر والمزيد من الاحاطة الاستخبارية واكتساب الخبرة".
وقال: "اليوم، تسير بحرية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تماشياً مع التوجيهات القيمة للقائد العام للقوات المسلحة، في تاكيده على زيادة الاستعدادات المهنية والتقنية والعلمية، في اتجاه تطوير وتحسين قدراتها وجهوزيتها".
وفي الختام، ثمن اللواء موسوي جهود وتضحيات وشجاعة المخططين والقادة وكوادر المجموعة البحرية الـ 75 وكذلك صبر الأسر الكريمة لهؤلاء الاعزاء الذين انجزوا أطول مهمة بحرية في تاريخ البلاد.
/انتهى/
تعليقك