وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه في هذا اللقاء، اعتبر أمير عبداللهيان، بالنظر الى بعض المواقف التدخلية للمسؤولين الأمريكيين في الأيام الأخيرة، الاحتجاج السلمي حقا لكل شعب، لكنه انتقد بشدة النهج التدخلي الأمريكي في شؤون إيران والمنطقة، بما في ذلك الاجراءات الاستفزازية في التماهي مع مثيري الشغب والتيارات التي تسعى إلى تنفيذ مشروع زعزعة الأمن والاقتتال في إيران باستغلال مشاعر الشعب الإيراني العظيم، واعتبر ذلك يتعارض بشكل واضح مع الرسائل الدبلوماسية المتكررة للبيت الأبيض لإيران بخصوص ضرورة الاتفاق وإرساء الاستقرار والأمن في المنطقة.
كما ناقش وزيرا خارجية إيران والعراق خلال اللقاء في نيويورك مساء السبت، مسيرة الأربعين الحسيني والعلاقات واتفاقيات التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية بما في ذلك تطورات الأوضاع في اليمن وأوكرانيا وآخر نتائج المحادثات الإيرانية السعودية في بغداد وكذلك مفاوضات رفع العقوبات.
بدوره اكد وزير الخارجية العراقي أن العلاقات بين البلدين مبنية على اواصر وقواسم تاريخية وثقافية ودينية ومشتركة، وأعلن عن الاستعداد لتشهد العلاقات الثنائية ازدهارا وتقدما وتعزيزا قدر الإمكان.
كما أشار فؤاد حسين إلى المسار الإيجابي للمحادثات الإيرانية السعودية وأعلن استعداد بلاده لإجراء جولة جديدة من المحادثات في بغداد. وأشار إلى أن العراق يواصل مساعيه الحميدة في هذا المجال ويدعو إيران والسعودية للعودة إلى العلاقات الطبيعية وإعادة فتح السفارتين.
وأعرب وزير الخارجية عن تقديره لحسن الاستقبال والاستضافة من قبل العراق حكومة وشعبا لزوار الأربعين الحسيني (ع)، معربا عن ارتياحه للعلاقات الاستراتيجية الثنائية في مختلف مجالات التعاون.
وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية العراق لديهما امكانات هائلة في العلاقات، ويمكن للقطاعين العام والخاص في البلدين تفعيل الامكانات الموجودة اكثر من السابق من خلال اعتماد خطط تشغيلية أكثر فاعلية.
/انتهى/
تعليقك