وأفادت وكالة مهر للأنباء، إن الرئيس الايراني حجة الإسلام سيد إبراهيم رئيسي، وصف النبي العظيم، في كلمة ألقاها اليوم في اجتماع لمسؤولين حكوميين وضيوف أجانب مشاركين في مؤتمر الوحدة، بأنه خير دعوة للبشرية وللعدالة والعقلانية والروحانية والأخلاق. وحول العداوة مع رسول اللة من انذك الزمان حتى اليوم فقال: اليوم، في الجبهة المناهضة للإسلام ضد أتباع الرسول، تجري نفس الجهود على شكل إرهاب ثقافي واقتصادي، ولكن كما في ذلك اليوم لم يتمكنوا من منع عولمة الحركة، وحتى اليوم فلن يتمكنوا من منع الأمة من التمسك بقيم الرسول الله(ص).
واعتبر أن سبب بغض العدو على الأمة الإيرانية هي تطوراتها المذهلة والشاملة، وقال: في رحلته الأخيرة إلى نيويورك، اعتذر الأمين العام للأمم المتحدة في جلسة خاصة، وقال إنه رغم الجهود الكثيرة. لم أتمكن من رفع العقوبات المتعلقة بفيروس كورونا عن إيران، فأجبته بأن الأمة الإيرانية أوجدت دائمًا فرصًا من التهديدات والعقوبات، وفي حالة كورونا أصبحنا مصدرين بتفعيل ستة مراكز لإنتاج اللقاحات، واليوم نحن من بين أفضل دول العالم في التعامل مع هذا المرض.
وفي إشارة إلى إحصائيات التقدم العلمي والنمو الاقتصادي وخفض التضخم وزيادة التعاون التجاري والدولي لبلادنا، شكر الرئيس الشعب على تعاونهم الصادق مع الحكومة، لا سيما في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وقال: كما أن الأعداء في الاضطرابات الأخيرة يسعون إلى خلق المتاعب للبلاد، لكن الشعب خذلهم بالصبر والمثابرة كما كان من قبل.
واعتبر رئيسي إخفاء الحقائق وانتشار الجهل الحديث من مؤامرات العدو في العالم الإسلامي، مضيفا: إن السبيل لمواجهة هذه الحيلة هو نشر الوعي حول محور الوحدة الإسلامية وتجنب الانقسام.
/انتهى/
تعليقك