وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اشاد رئيس مقر مجلس تنسيق الدعاية الإسلامية للانتفاضة والقدس، في اشارة الى بعض المشاهد الداعمة لفلسطين وعزل الكيان الصهيوني بذكاء وشجاعة المتفرجين من مختلف الدول وأبدى إعجابه بها.
وقال العميد شريف في إشارة إلى جهود الكيان الصهيوني لتسهيل تطبيع العلاقات مع الدول الإسلامية والعربية: بناء على الأدلة، خطط الكيان الصهيوني قبل أشهر من انطلاق المونديال، مشاورات مكثفة لاغتنام فرصة استضافة قطر تماشياً مع مسار تطبيع العلاقات مع الحكومات الإسلامية والعربية وحتى في هذا الصدد، أنه بادر بإصدار البيانات والوثائق.
وأضاف العميد شريف: إن مقاربة الصهاينة لهذا الحدث العالمي تم تحديده من منظور فرصة ذهبية لتسريع وتعميم التطبيع السياسي على الأبعاد الثقافية والاجتماعية والعامة في العالم العربي. لكن في مشهد عكسي، تحولت المونديال في قطر، خلافًا لحسابات الصهاينة إلى ميدان لإعلان الاشمئزاز من الكيان الصهيوني ودعم فلسطين ومقاومة الشعب المضطهد في هذا البلد.
وتابع القول الطريقة التي واجه بها المتفرجون في المونديال الصحفيين الصهاينة في الدوحة ورفعوا العلم الفلسطيني وشعارات تحيا فلسطين والموت لإسرائيل مظهرا من مظاهر كراهية الأمم ضد محتلي الأراضي المقدسة في فلسطين وان مشاهد التلفزيون والبث المباشر للمباريات اظهرت غضب الصهاينة.
وأكد العميد شريف أن فلسطين، بطل بدون منتخب كرة قدم وحضور رسمي في مونديال 2022 ، لان كان له حضور ملموس ورائع في قطر.
وشدد على أن مونديال قطر كان في الواقع فرصة لعزل الكيان الصهيوني واشمئزاز الشعوب من هذا الكيان العنصري والاحتلال، مضيفا: إن تحرير القدس الشريف وتحرير الأمة الفلسطينية المظلومة والمقاوِمة لا يعد مجرد مثال إسلامي وإقليمي. بل أصبح نموذجًا عالميًا، ويجب على الكيان الصهيوني وداعميه الخياليين، وخاصة امريكا وبرطانيا قبول هذه الحقيقة أن الكيان الصهيوني الى الزوال، لان أظهرت مونديال قطر مكانة الصهاينة في الرأي العام للأمم.
/انتهى/
تعليقك