٠٤‏/٠٢‏/٢٠٢٣، ١٠:٠٥ ص

أقوال بحق الإمام علي بن أبي طالب (ع) بذكرى ولادة الامام ويوم الأب في ايران

أقوال بحق الإمام علي بن أبي طالب (ع) بذكرى ولادة الامام ويوم الأب في ايران

يوافق الثالث عشر من شهر رجب الذكرى العطرة لولادة سيد الموحدين الإمام علي بن أبي طالب(ع)، وبهذه المناسبة الميمونة نسلط الضوء على بعض الأقوال التي وردت في حقه صلوات الله عليه.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه يوافق الثالث عشر من شهر رجب الذكرى العطرة لولادة سيد الموحدين الإمام علي بن أبي طالب(ع)، وبهذه المناسبة الميمونة نسلط الضوء على بعض الأقوال التي وردت في حقه صلوات الله عليه.

- سئل الجنيد عن محل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في هذا العلم يعنى علم التصوف، فقال : ( لو تفرغ إلينا من الحروب لنقلنا عنه من هذا العلم ما لايقوم له القلوب، ذاك أمير المؤمنين )، ( فرائد السمطين : 1/380 ) .

- عن بعض الفضلاء وقد سئل عن فضائله ( عليه السلام ) فقال: ( ما أقول في شخص أخفى أعداؤه فضائله حسداً، و أخفى أولياؤه فضائله خوفاً و حذراً، و ظهر فيما بين هذين ما طبقت الشرق و الغرب ) ، ( مقدمة المناقب للخوارزمي : ص8 ) .

- عن هارون الحضرمي قال، سمعت أحمد بن حنبل يقول : ( ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام )، ( فرائد السمطين : 1/79 ) .

- قال محمد بن إسحقاق الواقدي : ( أن علياً كان من معجزات النبي ( صلى الله عليه وآله ) كالعصا لموسى ( عليه السلام )، و إحياء الموتى لعيسى ( عليه السلام )، ( الفهرست : ص111) .

- قال آية الله العظمى السيد الخوئي : ( إن تصديق علي ( عليه السلام ) - و هو ما عليه من البراعة في البلاغة - هو بنفسه دليل على أن القرآن وحي إلهي، كيف و هو ربُّ الفصاحة و البلاغة، و هو المثل الأعلى في المعارف ) ، ( البيان في تفسير القرآن : ص 91 ) .

- قال الدكتور طه حسين : ( كان الفرق بين علي ( عليه السلام ) و معاوية عظيماً في السيرة والسياسة، فقد كان علي مؤمناً بالخلافة و يرى أن من الحق عليه أن يقيم العدل بأوسع معانيه بين الناس، أما معاوية فإنه لا يجد في ذلك بأساً و لا ناحاً، فكان الطامعون يجدون عنده ما يريدون، و كان الزاهدون يجدون عند علي ما يحبون )، ( علي وبنوه : ص59 ) .

- قال خليل بن أحمد الفراهيدي صاحب علم العروض: ( إحتياج الكل إليه و استغناؤه عن الكل دليل على أنه إمام الكل )، ( عبقرية الإمام : ص 138 ) .

- قال الدكتور السعادة : ( قد أجمع المؤرخون و كتب السير على أن علي بن أبي طالب ( عليه السلام )، كان ممتازاً بمميزات كبرى لم تجتمع لغيره، هو أمة في رجل )، ( مقدمة الإمام علي للدكتور السعادة ) .

- قال الدكتور مهدي محبوبة : ( أحاط علي بالمعرفة دون أن تحيط به، و أدركها دون أن تدركه )، ( عبقرية الإمام : ص 138 ) .

- قال ابن أبي الحديد : ( أنظر إلى الفصاحة كيف تعطي هذا الرجل قيادها، و تملكه زمامها، فسبحان الله من منح هذا الرجل هذه المزايا النفيسة، و الخصائص الشريفة، أن يكون غلام من أبناء عرب مكة لم يخالط الحكماء، و خرج أعرف بالحكمة من‏ أفلاطون و أرسطو، و لم يعاشر أرباب الحكم الخلقية، و خرج أعرف بهذا الباب من سقراط، و لم يرب بين الشجعان لأن أهل مكة كانوا ذوي تجارة، و خرج أشجع من كل بشر مشى على الأرض ) .

- قال العلامة السيد الرضي : ( كَان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) مشرِّعُ الفصاحة و مُورِدُها، و مُنشأ البلاغة و مُولِدُها، و منه ( عليه السلام ) ظهر مَكنونها، و عنه أخذت قوانينها، و على أمثلته حذا كل قائل خطيب، و بكلامه استعان كل واعظ بليغ، و مع ذلك فقد سَبَقَ فَقَصَرُوا، و تَقَدَّمَ وتَأَخَّرُوا ، لأن كلامه ( عليه السلام ) الكلام الذي عليه مسحة من العلم الإلهي، و فيه عبقة من الكلام النبوي، و من عجائبه ( عليه السلام ) التي انفرد بها، و أمن المشاركة فيها، أنَّ كلامَهُ الوارد في الزهد و المواعظ، و التذكير والزواجر، إذا تأمله المتأمل ، و فكَّر فيه المُتَفَكِّر، و خَلَعَ من قلبه، أنه كلام مثله ممن عَظُمَ قَدَرُه، و نفذ أمره، و أحاط بالرقاب مُلكُه، لم يعترضه الشك في أنه من كلام من لاحظ له في غير الزهادة، و لاشغل له بغير العبادة، قَد قبع في كسر بيت، أو انقَطَعَ إِلى سَفحِ جبل، لايَسمَعُ إلا حِسَّهُ، و لايَرى ‏إِلا نَفسَهُ، و لايكاد يوقن بأنه كلام من ينغمس في الحرب مصلتا سيفه، فَيَقُطُّ الرِّقَابَ، و يُجدِلُ الأبطال، و يعود به ينطف دماً، و يقطر مهجاً، و هو مع ذلك الحال زاهد الزهاد، و بدل الأبدال، و هذه من فضائله العجيبة، و خصائصه اللطيفة، التي جمع بها الأضداد، و ألَّفَ بين الأشتات )، ( مقدمة نهج البلاغة ) .

- قال الفخر الرازي : ( و من اتخذ علياً إماماً لدينه فقد استمسك بالعروة الوثقى في دينه و نفسه ) .

- و قال أيضاً : ( أما إن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) كان يجهر بالتسمية، فقد ثبت بالتواتر، و من اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فقد اهتدى، و الدليل عليه قوله ( عليه السلام ) : اللهم أدر الحق مع علي حيث دار )، ( التفسير الكبير : 1 /205،207 ) .

- قال جبران خليل جبران : ( إن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) كلام الله الناطق، و قلب الله الواعي، نسبته إلى من عداه من الأصحاب شبه المعقول إلى المحسوس، و ذاته من شدة الإقتراب ممسوس في ذات الله )، ( حاشية الشفاء ص 566 / باب الخليفة و الإمام ) .

/انتهى/

رمز الخبر 1930339

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha