١٤‏/٠٢‏/٢٠٢٣، ١٠:٣٨ م

شهرياري: الخطوة الأول لترسيخ الوحدة الاسلامية هو عدم تعرض المذاهب لعقائد بعضها

شهرياري: الخطوة الأول لترسيخ الوحدة الاسلامية هو عدم تعرض المذاهب لعقائد بعضها

أكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري، ان الخطوة الأول لترسيخ الوحدة الاسلامية هو عدم تعرض المذاهب لعقائد بعضها.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري: ان بناء الحضارة الاسلامية الحديثة في العصر الحاضر لن يتحقق من دون التعاون بين اتباع مذهب اهل البيت (ع) واهل السنة.

جاء ذلك خلال كلمة "الدكتور شهرياري"، اليوم الثلاثاء، في الملتقى العلمي الذي عقد بمدينة جرجان مركز محافظة كلستان (شمال البلاد) ضمن الملتقى الاقليمي الثاني للوحدة الاسلامية الذي سيبدا اعماله رسميا يوم غد الاربعاء تحت شعار "التقريب بين المذاهب الاسلامية وبناء الحضار الاسلامية الحديثة خلال الخطوة الثانية للثورة الاسلامية".

واعتبر الامين العام لمجمع التقريب، ان عدم تعرض اتباع المذاهب الاسلامية الى عقائد بعضهمها الاخر، يشكل اولى الخطوات نحو ترسيخ الوحدة بين المسلمين.

واضاف، ان "المطلوب منّا (نحن المسلمين) جميعا اليوم، هو تجنب الحروب والاغتيالات، ولو حققنا النجاح في ذلك، عنده يحق لنا ان ندعي بعدم تعرض المذاهب الى بعضها الاخر وبما يشكل الخطوة الاولى نحو ترسيخ مشروع التقريب".

وقدم شهرياري شرحا لمفهوم "الامة الواحدة" والاصدار الجديد للمجمع العالمي للتقريب في هذا الخصوص؛ مبينا ان هذا البحث يقدم نموذجا تنظيريا لمصطلح "الامة الواحدة" التي تتيح امكانية التوصل الى الحضارة الاسلامية الجديدة.

واردف : ان بلوغ مرحلة الامة الاسلامية الواحدة، يعتمد على عدة محاور بما في ذلك تجنب المذاهب عن توجيه الاساءات الى بعضها الاخر وتوخي ظاهرة التكفير والصراعات بين المسلمين بجميع مذاهبهم.

ومضى الى القول: ان التكفير سلوك شيطاني وبطبيعة الحالة، يرفضه القران الكريم والسنة النبوية الشريفة.

وحذر شهرياري من محاولات الاستكبار للوقيعة بين الدول الاسلامية، داعيا الى وقف جميع الصراعات التي تحدث بالعام الاسلامي اليوم.

وختم : ان مبدا الاسلام قائم على السلام وبما يلزم علينا ان نبذل الجهود لنبذ الحروب والاغتيالات الى خارج العالم الاسلامي؛ ولو حققنا النجاح، عند ذلك يحق لنا ان ندعي بعدم تعرض المذاهب الى بعضها الاخر وبما يشكل اولى الخطوات نحو ترسيخ مشروع التقريب.

/انتهى/

رمز الخبر 1930682

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha