١٣‏/٠٣‏/٢٠٢٣، ٦:١٧ م

قائد الثورة: على الدول التي تواجه الحظر الإمريكي أن تتعاون مع بعضها لإفشاله

قائد الثورة: على الدول التي تواجه الحظر الإمريكي أن تتعاون مع بعضها لإفشاله

اكد قائد الثورة الاسلامية الإيرانية، آية الله السيد علي الخامنئي (ده)، انه "ينبغي على الدول التي تواجه حظرا إمريكيا أن تعمل مع بعضها للقضاء على هذا الاجراء وافشال آثاره" مؤكداً أن"هذا الامر ممكناً".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان سماحة قائد الثورة الاسلامية، استقبل عصر اليوم الاثنين في طهران، الرئيس البيلاروسي "الكساندر لوكاشينكو" والوفد المرافق له.

وأكد قائد الثورة الاسلامية خلال استقباله الرئيس البيلاروسي، على ان طاقات التعاون بين البلدين اكثر بكثير مما هي عليه الآن، مشدداً على انه يجب العمل على تنفيذ الاتفاقيات القائمة بين البلدين وصولا الى رفع مستوى العلاقات بشكل ملحوظ، بالاتكاء على الارادة والمعنويات المتاحة لدى الجانبين

ونو سماحته إلى القواسم المشتركة الكثيرة بين إيران وبيلاروسيا، وذكر ان أحد هذه القواسم المشتركة هي اجراءات الحظر الجائرة التي تفرضها أمريكا وبعض الدول الغربية، مشدداً على انه "يجب على الدول التي تتعرض للحظر الامريكي أن تعمل معًا عبر تشكيل مجموعة مشتركة من أجل كسر حربة الحظر، ونحن نعتقد أنه يمكن القيام بذلك".

وأشار القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى الحظر الأمريكي على إيران منذ بداية انتصار الثورة وفرض أشد الوان الحظر في الاثني عشر عامًا الماضية، بالقول: ان اجراءات الحظرالشديدة جعلت إيران تدرك قدراتها وقوتها الداخلية، وفي غضون ذلك ، اتاح الحظر الأرضية لايران لتحقيق الكثير من التقدم وتمكنت بلادنا من تحقيق تقدم مذهل في مختلف المجالات بما في ذلك "العلوم والتكنولوجيا" و "الطب والبيولوجية" و "الجوفضاء " و "النووي". "و" النانو ".

وقال آية الله العظمى السيد علي خامنئي (ده): إذا استفادت الدول التي تتعرض للحظر الامريكي من طاقات بعضها البعض، فسيكون ذلك مفيدًا جدًا لجميع الأطراف.

واستعر سماحته، مجالات التعاون بين إيران وبيلاروسيا، بما في ذلك "العلوم والتكنولوجيا" و "التجارة" و "الأنشطة السياسية في المحافل الدولية"، وتطرق إلى قضية خط العبور بين الشمال والجنوب وقال: إنشاء خط العبور الشمال الى الجنوب سيخدم البلدين وكذلك روسيا والمنطقة، وعلى الجانبين العمل على إطلاقه.

وأضاف قائد الثورة الإسلامية، الاتفاقات والمباحثات لاينبغي ان تنتهي بانتهاء الاجتماعات، بل يجب من خلال المتابعات الخاصة والجداول الزمنية المحددة ان تترجم على الارض.

وعن أهمية الجانب الروحاني، اعتبر قائد الثورة الإسلامية أن العالم اليوم بحاجة إلى الروحانية وقال: ان الروحانية بامكانها ان تكون عاملا محركا للشعوب .

لوكاشينكو: الظروف حددث لنا الأصدقاء الحقيقيين ومصممون على التعاون معهم بشكل خاص

وبدوره قال رئيس بيلاروسيا لقائد الثورة: "ان زيارتي لايران لتاكيد عزمنا على فتح صفحة جديدة بالعلاقات وسننفذ جميع الاتفاقيات في ظل ارادة الرئيس الايراني".

وأضاف: ان الظروف الدولية حددت لنا الاصدقاء الحقيقيين عن المزيفين ومصممون على التعاون بشكل خاص مع الاصدقاء الحقيقيين.

وفي وقت سابق من اليوم، اقيمت مراسم استقبال رسمية للرئيس البيلاروسي في مجمع "سعد اباد " التراثي والثقافي، بحضور نظيره الايراني "السيد ابراهيم رئيسي".

و عقد الرئيسان مؤتمرا صحفيا مشتركا، عقب اللقاء الثنائي، وتم توقيع خارطة للتعاون بالإضافة إلى 7 مذكرات للتفاهم الثنائي.

و أكد الرئيس الايراني، السيد ابراهيم رئيسي، خلال المؤتمر على ان كلا البلدين يعارضان الأحادية، معتبرا هذا الموقف سبيلا لتحييد العقوبات.

ومن جانبه قال الرئيس البيلاروسي خلال المؤتمر: "اليوم ناقشنا بالتفصيل جميع القضايا المرتبطة بالعلاقات الثنائية مع الرئيس الإيراني ووقعنا على العديد من وثائق التعاون ومذكرات التفاهم، والتي إذا قمنا بتنفيذها جميعًا، فيمكننا الوصول إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 100 مليون دولار".

ويُجري الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بتاريخ 12-13 مارس الجاري زيارة رسمية إلى طهران لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

/انتهى/

رمز الخبر 1931501

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha