١٢‏/٠٦‏/٢٠٢٣، ٨:٥١ ص

قبل مغادرته إلى أمريكا اللاتينية؛

رئيسي: موقفنا المشترك مع فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا هو مواجهة نظام الهيمنة والأحادية

رئيسي: موقفنا المشترك مع فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا هو مواجهة نظام الهيمنة والأحادية

توجه الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي صباح اليوم الاثنين، إلى فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا بأمريكا اللاتينية على رأس وفد سياسي واقتصادي من أجل تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة .

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه توجه الرئيس الايراني على رأس وفد رفيع المستوى إلى أمريكا اللاتينية في ثالث رحلة خارجية له عام 2023 صباح الاثنين بهدف تحسين مستوى العلاقات مع الدول الصديقة.

وقال آية الله رئيسي: هذه الرحلة تمت بدعوة من فخامة رئيس فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا. كما تعلمون، توجد اليوم دول مهمة في أمريكا اللاتينية تريد أن تعيش بشكل مستقل.

وأوضح رئيس بلادنا أن هذه العلاقة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول المستقلة في أمريكا اللاتينية هي علاقة استراتيجية، وأضاف: إن موقفنا المشترك مع هذه الدول الثلاث هو الوقوف ضد نظام الهيمنة والأحادية.

وأشار آية الله رئيسي، في معرض حديثه عن قيام علاقات جيدة بيننا وبين هذه الدول في السنوات الأخيرة، إلى أن أحد مجالات التواصل بيننا وبين هذه الدول هو التعاون والعلاقات الاقتصادية، بالإضافة إلى المجال السياسي، هناك علاقة جيدة بيننا وبين هذه الدول في المجالات الاقتصادية والتجارية والطاقة.

وقال الرئيس الايراني لقد تطور تعاوننا مع هذه الدول في هذين العامين. لدينا علاقات وتعاون مع هذه الدول في مجالات الصناعة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا والطب والعلاج.

وصرح رئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية من بين أوجه التعاون الجيدة التي تم إنشاؤها في هذه السنوات وما زالت مستمرة، تصدير القوات التقنية والهندسية للجمهورية الإسلامية، والتي طالما أعربت هذه الدول عن رغبتها تجاهنا من الناحية الفنية والقوات الهندسية.

وأكد آية الله رئيسي في اشارة الى أن أمريكا اللاتينية تتمتع بقدرات جيدة جدًا، اليوم، بفضل الثورة الإسلامية وشعبنا الحبيب، لدينا العديد من القدرات الجيدة في الجمهورية الإسلامية. يمكن أن يلعب تبادل هذه القدرات دورًا مهمًا في تطوير التعاون بيننا وبين الدول المجاورة ومنطقة أمريكا اللاتينية.

وأضاف رئيسي يجب أن تشمل هذه الاتصالات، الاتصالات الدولية بالإضافة إلى الاتصالات الثنائية. هناك تعاون دولي جيد بيننا وبين هذه البلدان (كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا) والغالبية العظمى من دول أمريكا اللاتينية، ويمكن أن تكون هذه الرحلة بالتأكيد نقطة تحول في تحسين مستوى العلاقات بيننا وبين دول أمريكا اللاتينية.

وفي النهاية، ذكّر آية الله رئيسي: كان هناك العديد من الرحلات لكبار المسؤولين ورجال الدولة وأصحاب رؤوس الأموال من هذه البلدان، لا سيما في ما يقرب من عامين من نشاط الحكومة الـ13؛ نأمل أن تكون هذه الرحلات والمذكرات التي سيتم التوقيع عليها بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وهذه الدول خطوة فاعلة في تحسين العلاقات وتطوير التعاون بيننا وبين هذه الدول.

/انتهى/

رمز الخبر 1933971

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha