١٩‏/٠٧‏/٢٠٢٣، ٤:٣٦ م

في لقاء مع سفير جمهورية صربيا؛

جلال زاده: العلاقات البرلمانية تستطيع ان تكون أساساً لتوسيع العلاقات بين الدول

جلال زاده: العلاقات البرلمانية تستطيع ان تكون أساساً لتوسيع العلاقات بين الدول

أعرب رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان وحيد جلال زاده عن ارتياحه للزيارة المرتقبة لرئيس برلمان جمهورية صربيا لبلدنا، وقال: العلاقات البرلمانية يمكن أن تكون أساساً لتوسيع العلاقات بين الدول في مجالات اهتمام الأطراف.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى وحيد جلال زاده، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان، وتحدث مع سفير جمهورية صربيا، دراغان تودوروفيتش في طهران.

وفي إشارة إلى العلاقات الطيبة بين الجمهورية الإسلامية الايرانية وصربيا، قال جلال زاده في بداية الاجتماع: "نحن سعداء بالتطور الشامل للعلاقات البرلمانية والودية بين البلدين، وأعتقد أن العلاقات البرلمانية يمكن أن تكون أساساً لتنمية العلاقات بين الدولتين في المجالات الأخرى التي تهم الطرفين ".

كما أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية على ضرورة تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين، وأشار إلى القدرة الاستثنائية للبلدين على تحسين مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إيران وصربيا، وأضاف: تعيين وزارة الدفاع الصربية كرئيسة للجنة اقتصادية مع إيران تظهر اهتمام صربيا بتحسين العلاقات الاقتصادية مع إيران والارتقاء بها إلى مستوى مهم واستراتيجي.

وأعرب جلال زاده عن ارتياحه للزيارة المرتقبة لرئيس جمهورية صربيا لبلدنا، وأضاف: إن لقاء ومشاورات المسؤولين البرلمانيين والسياسيين في البلدين أمر مهم في عملية التعاون المتنامية للبلدين.

كما شكر دراغان تودوروفيتش، سفير صربيا في طهران، إيران على دعمها لوحدة أراضي صربيا وعدم الاعتراف باستقلال كوسوفو.

كما أشار إلى التعاون البرلماني باعتباره جزءاً مهماً من العلاقات الودية بين البلدين، وأضاف: لقد رحب برلمان صربيا دائماً بتطوير التعاون مع مجلس الشورى الإسلامي والتنمية الشاملة للعلاقات مع إيران. وفي هذا الصدد، ترحب صربيا بتبادل الوفود البرلمانية بين البلدين على مختلف المستويات.

وفي إشارة إلى زيادة حجم التفاعلات التجارية بين البلدين في السنوات الأخيرة، اعتبر السفير الصربي مواصلة المحادثات البرلمانية خطوة إيجابية نحو تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في المجال الاقتصادي.

/انتهى/

رمز الخبر 1935145

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha