وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال حسين أميرعبد اللهيان في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية سوريا فيصل مقداد، من أولوياتنا المشتركة في هذا الاجتماع متابعة الاتفاقيات بين رئيسي البلدين خلال زيارة الرئيس الايراني إلى دمشق.
وناقش وزير الخارجية الايراني مع نظيره السوري استخدام العملة الوطنية للبلدين في المعاملات التجارية، بداية رحلة الزوار الإيرانيين إلى سوريا، وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص ورجال الأعمال في البلدين.
وقال: في جانب آخر من محادثات اليوم، تبادلنا وجهات النظر حول آخر التطورات المتعلقة بسوريا والقضايا الدولية.
وتابع وزير الخارجية: في الأسابيع الماضية، بجهود سفيري البلدين والمتابعة المستمرة لوزراء البلدين، شهدنا تقدمًا في تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية.
واعرب وزير الخارجية الايراني عن تعازيه لأمة وحكومة البلدين سوريا وباكستان على العملية الإرهابية الأخيرة، وادان بشدة هذه الأعمال الإرهابية.
وتابع: يجب أن نأخذ ناقوس الخطر الذي تثيره الحركات الإرهابية بجدية ونستمر في اتخاذ الإجراءات الإقليمية والعالمية لمحاربة الإرهاب.
وأضاف أمير عبد اللهيان: ستواصل إيران جهودها ودعمها لتحقيق السلام والاستقرار والأمن المستدام في المنطقة.
وقال أمير عبد اللهيان: تم التأكيد في هذا الاجتماع على ضرورة استمرار اجتماعات أستانا. لقد انتبهنا إلى التطورات المتعلقة باجتماع أستانا. وفي الآونة الأخيرة، تم عقد الاجتماع العشرين لكبار خبراء أستانا وهناك إجماع على أن هذه الصيغة ستستمر في العمل وإطار أستانا مدرج على جدول الأعمال المشترك لجميع الأطراف في التخطيط للاجتماع على مستوى وزراء الخارجية والرؤساء.
وأضاف أمير عبد اللهيان: ندين الهجمات المتكررة للكيان الصهيوني على الأراضي السورية واستمرارها بشكل صريح وشديد. هذا الكيان هو المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة. يعتبر هذا الكيان بقاءه المصطنع من خلال الترويج للحرب في المنطقة.
وقال وزير الخارجية: إن الحكام الوهميين للكيان الصهيوني فهموا أن أي عمل للصهاينة لن يمر دون رد.
وأكد: المنطقة لم ولن تكون غير مبالية لتحركات الكيان الصهيوني.
وقال: إن إيران بالتأكيد تدعم حق الشعب السوري في دعم استقلال وسيادة ووحدة أراضي هذا البلد، ونعتقد أن التواجد العسكري للدول الأجنبية في سوريا لن يساهم في الاستقرار والأمن في هذا البلد وفي منطقة.
وأضاف وزير الخارجية: "نتفهم جيدًا مخاوف الدولة المجاورة والشقيقة لتركيا بشأن أمن الحدود المشتركة بين سوريا وتركيا، لكننا نعتقد أن الوجود العسكري في سوريا ليس هو الحل".
وتابع: نعتبر إطار اللقاءات الرباعية بين روسيا وسوريا وتركيا وإيران هو المسار الدبلوماسي الأنسب للاتفاق وإرساء الأمن على الحدود المشتركة بين سوريا وتركيا.
واكد أمير عبد اللهيان، لم تحقق قوات الاحتلال الأمريكية أي شيء آخر في المنطقة سوى تكثيف حالة انعدام الأمن في سوريا ودعم الإرهابيين في إدلب، ونعتبر الانسحاب الفوري للجيش الأمريكي وقوات الاحتلال من الأراضي السورية امراً مهماً.
وأضاف: نؤكد على العودة الفورية والآمنة للاجئين السوريين إلى مناطقهم السابقة، ونعتقد أن بعض الدول والأطراف الغربية التي تمنع عودة اللاجئين وتشجعهم على البقاء خارج سوريا بتمويل من الأمم المتحدة ينبغي أن تساعد على عودة اللاجئين.
/انتهى/
تعليقك