العميد شكارجي: امريكا لص المنطقة ويجب التعامل معها

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المساعد الثقافي لقيادة اركان القوات المسلحة: "لم تعد تعتبروا أمريكا قوة عالمية، بل انها تسعى الآن لمنع انهيارها واليوم وجهت كل من القوى الناشئة والثورة الإسلامية ضربات إلى جسد أمريكا المجرمة، والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال تعويض الضرر الذي لحق بها. وأهم هذه الأضرار أن هيمنة أمريكا بين دول العالم قد تحطمت، ولا يمكن استعادتها في مائة عام أخرى".

وتابع العميد ابوالفضل شكارجي: "رغم ذلك يتهمنا الأمريكيون بخلق حالة من عدم الأمن في الخليج الفارسي، لكن الخليج الفارسي هو موطن دول المنطقة، ويجب القول للأمريكيين أنتم ماذا تفعلون هنا؟ هذا السؤال يجب أن تطرحه وسائل الإعلام على الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين".

وشدد: "أمريكا وحلفاؤها يتهموننا بخلق حالة من انعدام الأمن، بينما نبذل قصارى جهدنا بالتعاون مع دول أخرى في المنطقة حتى لا يتضرر امن المنطقة، وفي المقابل انهم يأتون إلى هنا لنهب ثروات دول المنطقة".

وأضاف: "نحن نشكل تهديدا فقط لأمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، ولسنا خطرًا على دول المنطقة، لأن لدينا مصالح مشتركة مع هذه الدول ولذلك فإن من متطلبات هذه المنطقة استتباب الأمن الذي تقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الخط الأمامي لتأمينه".

وصرح المساعد الثقافي لقيادة اركان القوات المسلحة: "أمريكا هي زعيم كل اللصوص في العالم ولصوص النفط؛ لذلك ، فإن الفطرة السليمة تقول أنه يجب التعامل مع هذه اللص، وان لا نسمح لأمريكا لأن تجعل الممرات المائية غير آمنة وتتحدى التجارة الحرة والدولية، وعلى وسائل الإعلام ان تساعدنا في القيام به".

وتابع: "إن الجمهورية الإسلامية في فترة الدفاع المقدس وبعد ذلك وفي استراتيجياتها المستقبلية لم ولن يكون لديها أي نية لاحتلال ومهاجمة أي منطقة، لكن ما تفعله يتماشى مع حماية المصالح الوطنية ويخلق ارضيات تعميق الأمان حيثما تراه ضروريًا".

وأضاف العميد شكارجي: "على سبيل المثال ، عندما يتم إرسال الأسطول 86 إلى المحيطين الأطلسي والهادئ، فهذا يعني انه يتعين علينا إنشاء منصات أمنية في الممرات المائية الدولية ، وهذا حقنا، وبعبارة أخرى، لا تقتصر قوتنا الدفاعية على الخليج الفارسي وبحر عمان، بل تصل مستوى قوتنا الدفاعية إلى المستوى الدولي".

وقال: "لكي نتمكن من الدفاع عن حقوقنا في أي مكان وفي أي زمان، يجب أن نرفع قوتنا إلى مستوى عالٍ جدًا، لأن كل الأعداء في الخارج، وخاصة الإمبريالية الأمريكية، يتطلعون إلى تراجع القوة الدفاعية الإيرانية ويسعون للإطاحة بالجمهورية الإسلامية وتغيير النظام في إيران".

/انتهى/