وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه عقد اليوم الثلاثاء، اجتماع مقر حقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، برئاسة حجة الإسلام والمسلمين محسني ايجئي.
وأشار رئيس السلطة القضائية خلال كلمته في هذا الاجتماع، إلى استخدام الغربيين لحقوق الإنسان كأدة وإستغلاله لأغراض سياسية وإتباع نهج مزدوج تجاه القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان، وقال: "ان الغربيين يعتمدون على أساس تفسيرات انفسهم لحقوق الإنسان حيال القضايا المختلفة، ومن ثم يتهمون المجتمعات المستقلة بانتهاك حقوق الإنسان وبهذه الطريقة أنهم يسمحون لأنفسهم بالمضايقة والقيود ضد تلك المجتمعات".
وأكد: "انه من أجل التحييد أو الحد من فعالية هذه السياسة التي يتبناها الغربيون، بالإضافة إلى الرد على الاتهامات، من الضروري ان نتبنى موقف المطالب ونهج الهجوم، كما يجب تطوير تفاعلاتنا مع المجتمعات المستقلة الأخرى في هذا الاتجاه".
وأشار محسني ايجئي إلى غنى التعاليم الإسلامية والدستور الإيراني بالمفاهيم الإنسانية والأخلاقية، مستشهدا بالآية الكريمة التي تقول: «یا أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناکُمْ مِنْ ذَکَرٍ وَ أُنْثی وَ جَعَلْناکُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَکْرَمَکُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاکُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلیمٌ خَبیرٌ»، وقال: "في نظام الجمهورية الإسلامية، نعتبر احترام ومراعاة حقوق الإنسان واجبا دينيا وشرعيا وأخلاقيا وانه لم يتم وضع قوانين وأوامر في أي مدرسة أخرى من أجل كرامة البشر ومراعاة حقوقهم الاجتماعية مثل مدرسة الإسلام السامية".
وأضاف رئيس السلطة القضائية: "فبطبيعة الحال، ان في نظام الجمهورية الإسلامية الذي يقوم على اساس المعايير الدينية، يحتل احترام ومراعاة حقوق الإنسان الأولوية القصوى".
/انتهى/
تعليقك