وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أدان ناصر كنعاني في مؤتمر صحفي اليوم: بشدة الهجوم الإرهابي على شاهجراغ في شيراز، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الخدم والزوار.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: بجهود القوى الأمنية وحراس الأمن، تم القبض على هذا الإرهابي في لحظات مبكرة، وبطبيعة الحال فإن الجهات المختصة ستتعامل مع الأمر.
وأضاف كنعاني: إن الاعتداء على الزوار الأبرياء عمل إجرامي للانتقام من الضربات الشرسة لقوات الأمن الباسلة.
و تابع القول المتحدث باسم وزارة الخارجية: الإفراج عن الموارد المالية الإيرانية التي تم تجميدها بسبب العقوبات غير القانونية والضغط الأمريكي لفترة طويلة ورفع القيود على جدول أعمال الحكومة ووزارة الخارجية، وهو أحد الموضوعات التي يجب متابعتها.
وقال كنعاني: ما حدث في الأيام الماضية كان نتيجة هذا السعي لتحقيق حقوق الأمة الإيرانية.
سيتم تنفيذ عملية الإفراج المتبادل عن السجناء والموارد المالية وفقًا للاتفاقية
واشار كنعاني ان الحكومة والجهاز الدبلوماسي سيستخدمان سلطتهما في إطار قدرتهما على تحقيق حقوق الأمة والوطن، كانت الأموال التي تم حظرها بشكل غير قانوني وتحت ضغط الولايات المتحدة على جدول أعمالنا للمتابعة، كما انه تمت محاكمة عدد من المواطنين الإيرانيين بذرائع كاذبة وكان على الدبلوماسية والحكومة متابعة هذه القضايا بناءً على واجباتهم. وسيتم تنفيذ عملية الإفراج المتبادل عن السجناء وكذلك الإفراج عن الموارد المالية العائدة للحكومة والأمة الإيرانية وفقًا لاتفاق الطرفين في الإطار المتفق عليه.
وقال كنعاني: إن إيران حصلت على الضمانات اللازمة لتنفيذ الأحكام. ليس من الصحيح الخوض في مزيد من التفاصيل في هذه المرحلة.
الفريق الشهيد سليماني لعب دوراً بناء في محاربة الإرهاب
وبشأن دور الشهيد سليماني في مكافحة الإرهاب، أضاف كنعاني: إن وقوع هذه الحادثة المأساوية في شاهجراغ أوضحت مرة أخرى دور هذا الشهيد النبيل في محاربة الإرهابيين.
وتابع: "لولا تضحيات ذلك الشهيد الكريم وتعبه لما عرف ما سيفعله الإرهابيون المجرمون بالمنطقة".
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: أن الشهيد سليماني لعب دوراً فاعلاً وحاسماً في محاربة هذه الجماعات التكفيرية وداعش، وكل الخبراء السياسيين والأمنيين والعسكريين يدركون دور ذلك الشهيد الكريم.
وأضاف كنعاني: الأربعاء الماضي في تقويمنا الوطني كان يوم إحياء ذكرى الشهداء الذين دافعوا عن المراقد المقدسة، واليوم هو يوم المقاومة اللبنانية في الحرب غير المتكافئة التي استمرت 33 يوماً مع الكيان الصهيوني. لعب الفريق الشهيد سليماني دوراً بناء في محاربة الإرهاب والجماعات التكفيرية مثل داعش. انتقم الأمريكيون من شخص لعب دوراً حاسماً في تهديد الكيان الصهيوني.
وفيما يتعلق بالاتفاق بين إيران والولايات المتحدة بشأن الإفراج عن الموارد المحجوبة، قال إن مسألتين مهمتين بالنسبة لجمهورية إيران الإسلامية، وهما أنه ينبغي إطلاق سراح مواطني إيران الذين اعتقلتهم الولايات المتحدة بتهم ملفقة. والافراج عن الأصول الإيرانية التي تم تجميدها بضغط من الحكومة الأمريكية. ان من المهم بالنسبة لنا تحقيق كلا النتيجتين، وقد تم النظر في فترة زمنية معينة لتحقيق كلتا القضيتين. نحن مهتمون بمتابعة العملية بناءً على الاتفاقية والحصول على النتيجة اللازمة في إطار تحديد الهدف. نلتزم بإطار التفاهم ونأمل أن يتم تحقيق هذه الاتفاقية في الإطار الزمني المحدد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عن حق ايران من ماء نهر هيرمند: إن المهمة المتفق عليها للوفد الذي ذهب إلى أفغانستان منذ الأسبوع الماضي لم تكتمل بعد. وبالنظر إلى المتابعة المتكررة من قبل الحكومة والجهاز الدبلوماسي لإعمال حقوق إيران المائية وتصريحات الجانب الأفغاني بأن قلة هطول الأمطار تسبب في نقص المياه، أراد الجانب الإيراني زيارة السد ومركز المراقبة ومحطة قياس المياه. سافر وفد فني مؤلف من خبراء فنيين من وزارة الطاقة وعدد من الأمناء والمسؤولين من محافظة سيستان وبلوشستان إلى هذا البلد بالتنسيق مع أفغانستان للتعرف على الوضع وكذلك زيارة محطة قياس المياه في دهراود.
ونوه كنعاني: تمت الزيارة. وبعد الزيارة سيعود الوفد إلى البلاد وسيتم إبلاغ الجهات ذات الصلة بتقرير هذه الزيارة وسيتم الانتهاء منها.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: بحسب شرح السيد كاظمي قمي، كانت هذه أول زيارة للوفد الإيراني إلى محطة قياس مياه دهراود.
لم يتحدد موعد زيارة الرئيس الايراني الى السعودية بعد
وحول زيارة رئيس بلادنا للسعودية قال كنعاني: "لم يتم تحديد موعد هذه الزيارة بعد". لدينا زيارة وزير الخارجية الايراني للرياض في المستقبل القريب لبحث اخر تطورات التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية والدولية.
وبشأن جنسية الإرهابي الذي هاجم مرقد شاهجراغ عليه السلام، قال: حتى هذه اللحظة لم تصلني أي أنباء مؤكدة عن جنسية منفذ هذه الجريمة الارهابية.
وبشأن نقل المنافقين إلى كندا وتكلفة هذا الإجراء بالنسبة لهذه الحكومة، أضاف كنعاني: تلقينا هذا الخبر من وسائل الإعلام. ليس لدي معلومات أكثر تفصيلا عن هذا. اتخذت الحكومة الألبانية إجراءات ضد هذه الزمرة. نأمل أن تستكمل الحكومة الألبانية أعمالها نظرا لاعترافها بطبيعة هذه الزمرة. وللأسف، فإن بعض الدول الغربية ذات التوجهات المزدوجة تسعى إلى استخدام الجماعات الإرهابية، وخاصة المنافقين، ضد بلادنا، وقد شهدنا على مر السنين دعماً مالياً لهذه الزمرة الإرهابية.
وقال: نتوقع من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ألا ترحب بهذه المجموعة الإرهابية. يشير التاريخ الأسود لهذه المجموعة الإرهابية إلى هذه الأعمال، بما في ذلك الاغتيالات العمياء والجماعية. وأي دعم على أي مستوى للجماعات الإرهابية سيخلق مسؤولية دولية لهذه الدول.
/انتهى/
تعليقك