وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه في إفادة للصحفيين، قالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا "إن الطائرات المسيرة، التي ضرب بعضها مطاراً في بسكوف على بعد 600 كيلومتر من أوكرانيا، لم تكن لتقطع مثل تلك المسافة بدون معلومات من دول غربية.
وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، أمس، إن "الغرب يشارك في حرب مباشرة ضد روسيا"، مضيفاً أنّ "المجرمين الأوكرانيين أعلنوا التوافق مع الغرب على ضربات ضد كل ما هو روسي".
وأفاد حاكم مقاطعة بسكوف الروسية مخائيل فيديرنيكوف، فجر اليوم الأربعاء، بأن القوات الروسية صدت هجوما بطائرات مسيرة كان يستهدف مطار بسكوف غرب روسيا.
وقال مخائيل فيديرنيكوف إن القوات الروسية في مطار بسكوف تصدت لهجوم طائرات بدون طيار، مضيفاً "منذ بداية الحادثة وأنا شخصيا في الموقع".
وبحسب البيانات الأولية فلا يوجد ضحايا، ويجري الآن حصر الضرر الذي سببه الهجوم. وأضاف حاكم مقاطعة بسكوف أنه سيتم تقديم المزيد من المعلومات التفصيلية.
وتكثف أوكرانيا هجماتها عبر الطائرات المسيرة في الفترة الأخيرة، وتواصل استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية في عدد من المقاطعات الروسية؛ بما في ذلك شبه جزيرة القرم. من الجانب الآخر تسقط الدفاعات الجوية الروسية، بشكل يومي، أعداداً كبيرة من المسيّرات، و تحيّد أعداداً أكبر باستخدام تقنيات التشويش والحرب الإلكترونية.
وكانت الدفاعات الجوية الروسية، قد أحبطت أيضاً، في اليومين الماضيين، عدّة هجمات أوكرانية باستخدام الطائرات المسيّرة في مناطق متفرقة، إحداها كانت في طريقها باتجاه العاصمة موسكو.
كما رصدت مقاتلتان روسيتان، مسيرتين أميركيتين فوق البحر الأسود، وأجبرتها على المغادرة. وأشار بيان الدفاع الروسية إلى أنه "نتيجةً لإجراءات قوات الدفاع الجوي قامت الطائراتان الأميركيتان المسيرتان بتغير وجهة الطيران، وغادرتا مناطق الاستطلاع الجوي في منطقة شبه جزيرة القرم".
كذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في 21 آب/أغسطس الفائت، إحباط هجوم إرهابي نفذه نظام كييف باستخدام طائرة مسيرة، على مناطق مدنية في ضواحي موسكو.
/انتهی/
تعليقك