وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن ايرواني، قال في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الوضع في الشرق الأوسط: (سوريا-الكيماوي): التصريحات المتكررة في اجتماعات اليوم تشير مرة أخرى إلى أن عدم جدوى عقد اجتماعات دورية وشهرية في هذا الشأن يعود إلى عدم إحراز تقدم كبير أو تطورات كبيرة.
وتابع المسؤول الإيراني: تكرر جمهورية إيران الإسلامية طلبها إلى مجلس الأمن لزيادة تاثير اجتماعاته من خلال التركيز على سوريا. وكما أكد بعض الأعضاء مرارا وتكرارا، فإن تخصيص اجتماع شهري لمجرد تكرار مواقف واتهامات لا أساس لها ضد سوريا لا يساهم كثيراً في الفعالية الشاملة لمجلس الأمن.
وأضاف كبير الدبلوماسييين الايرانيين في الأمم المتحدة: إننا نؤيد بشكل كامل الحوار البناء بين سوريا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وقد وضعنا إطاراً زمنياً محدداً للتعامل مع القضايا المتبقية حتى تصل القضية إلى نتيجة نهائية وقاطعة. ويعني هذا النهج الشفافية والمساءلة والتوصل إلى حل مرض لجميع القضايا المتبقية.
وأردف سفير إيران لدى الأمم المتحدة: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقدر التزام سوريا بعقد اجتماع رفيع المستوى بين وزير الخارجية السوري والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأضاف إيرواني: نعتقد أنه من أجل ضمان التوصل إلى نتيجة ناجحة، يجب إجراء أي تحقيق في حوادث الأسلحة الكيميائية بأقصى قدر من الحياد والمهنية والمصداقية والموضوعية، مع الامتثال الصارم لمتطلبات وتوجهات المعاهدة.
وأكد إيرواني، أن نزاهة ومصداقية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعتمد على قدرتها على الحفاظ على الحياد، والحياد يسترشد فقط بالاعتبارات العلمية والتقنية. وعلى هذا النحو، من المهم الامتثال للالتزامات الواردة في المعاهدة لتعزيز عالم أكثر أمنا، وخاليا من التهديد المحتمل للأسلحة الكيميائية. وفي هذا الصدد، يتم التأكيد على أهمية التنفيذ الكامل والفعال وغير التمييزي للاتفاقية من قبل جميع الدول الأعضاء.
وصرح سفير إيران لدى الأمم المتحدة: إيران تدين بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية في أي زمان ومكان، من قبل أي كان وتحت أي ظرف من الظروف، وان استخدام مثل هذه الأسلحة يعد انتهاكا واضحا للقوانين الدولية، وجريمة ضد الإنسانية، وتهديد خطيرا للسلام والأمن العالميين.
/انتهى/
تعليقك