٢٢‏/٠٩‏/٢٠٢٣، ٣:٥٣ م

اللواء سلامي:

الدفاع المقدس أكثر حرب عالمية استثنائية وغير متكافئة في التاريخ

الدفاع المقدس أكثر حرب عالمية استثنائية وغير متكافئة في التاريخ

صرح القائد العام لحرس الثورة الإٍسلامية، اللواء حسين سلامي، خلال كلمة له اليوم، بأن الهجوم العسكري على الأراضي الإيرانية، كان رداًً من قوى الاستكبار وحلفائهم على انتصار الثورة الاسلامية باعتبارها ظاهرة سياسية جديدة و استثنائية في أواخر القرن العشرين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن اللواء سلامي، قال في كلمة ألقاها خلال مراسم صلاة جمعة طهران: يعتبر اليوم 22 سبتمبر/أيلول ذكرى بدء واحدة من اكثر الأحداث فخرا ومجدا في تاريخ السالام وإيران العزيزة، وهي بداية ملحمة عظيمة امتدادا لعاشوراء عام 61 هجري قمري، وعادة فان بعض الاحداث والوقائع التاريخية لها دور حيوي ومصيري وأبدي للأمم والشعوب.

وتابع قائد حرس الثورة الإسلامية: الدفاع المقدس للشعب الايراني كان حدثا عظيما، وتعتبر ظاهرة مثيرة للاعجاب في تاريخ الحروب البشرية وفي التاريخ المعاضر فكانت اطول حرب في القرن العشرين واكثر حرب عالمية غير متكافئة، وفي المقارنة وابعاد العداء ضد شعب حقق لتوه الاستقلال ، كانت حربا عالمية.

ولفت اللواء سلامي إلى أن تلك الحرب كانت ردا قاسيا من قبل قوى الاستكبار آنذاك وحلفائهم في مواجهة الثورة الاسلامية باعتبارها ظاهرة سياسية جديدة، والتي تسببت في حدوث زلزال سياسي قوي في النظام الذي صنعته القوى العالمية في تلك الفترة.

الثورة الاسلامية ستحمل راية حضارة كبرى تضيق الخناق على القوى الاستكبارية في العالم، وتسعى الى الى نشر العدالة والحرية

واكد المسؤول الإيراني ان الثورة الاسلامية ستحمل راية حضارة كبرى تُضيق الخناق على قوى الاستكبار في العالم، وتسعى الى نشر العدالة والحرية والكرامة الانسانية وسيادة القيم والفضائل الالهية.

ولف اللواء سلامي الى ان ايران في عهد الشاه المقبور كانت واحدة من الولايات الاميركية وكانت تنهب ثروات البلاد، وقال: لذلك فان فرض الحرب على الشعب الايراني كانت بهدف اعادة البلاد الى الظروف المهينة السابقة، مشيرا الى ان جميع القوى الاستكبارية الشريرة وضعت خلافاتها جانبا واتحدت لمواجهة الثورة الاسلامية، فقد شاهدنا اتحاد استثنائي بين اميركا والاتحاد السوفيتي في فترة نهاية الحرب الباردة ضد الثورة الاسلامية.

وختاماً قال قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي: وعلى هذه الاساس فان هذه الحرب كانت اكثر حرب عالمية واستثنائية وغير متكافئة في التاريخ، حيث استطاع الشعب الايراني الذي حقق استقلاله حديثا ولم يتم ترسيخ اركان سيادته السياسية بعد ولم ينظم قدرته الدفاعية لمواجهة الهجمات الخارجية الكبرى وكان في مرحلة شبابه، ان يواجه اكبر اتحاد عسكري وسياسي ونفسي ومخابراتي واقتصادي.

/انتهى/

رمز الخبر 1936970

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha