وأفادت وكالة مهر للأنباء، إن أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الارميني أرمن غريغوريان، الذي سافر إلى إيران بدعوة من نظيره، التقى وناقش مع رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية.
وأكد اللواء محمد باقري أن التطورات والاتجاهات الأمنية في جنوب القوقاز تؤثر على أمن المنطقة، وذكر أن استمرار التوتر في هذه المنطقة ليس في مصلحة دولتي أرمينيا وأذربيجان ودول أخرى في المنطقة. وينبغي تركيز الجهود على حل هذه الخلافات والتوترات. وجمهورية إيران الإسلامية على استعداد للمساعدة في حل هذه التوترات.
وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، أثناء تحضير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لإرسال مراقبين إلى حدود البلدين أرمينيا وجمهورية أذربيجان: إن تحسين القدرات الدفاعية والعسكرية لأي دولة لاينبغي أن يكون باتجاه أهداف ونوايا عدوانية.
وقال: السلام والهدوء في المنطقة هو لصالح جميع الدول والأمن في المنطقة ويجب أن تضمنه دول المنطقة ووجود قوات من خارج المنطقة يتعارض مع سلام المنطقة.
وذكر أنه لا يوجد سبب لخلق أزمة في المنطقة، وأضاف: الانقسام والاضطرابات هي سياسات الأجانب وعلى دول المنطقة حل قضاياها ومشاكلها بالحوار.
وقال اللواء باقري عن التدريبات العسكرية الأمريكية الأخيرة في أرمينيا: إن وجود جهات فاعلة جديدة من خارج المنطقة يزيد من التعقيد وعدم الاستقرار.
وفي هذا الصدد قدم أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الأرميني تقريرا عن التطورات في القوقاز.
/انتهى/
تعليقك