وعشية الذكرى الرابعة لاغتيال الشهيد قاسم سليماني، كتبت البعثة الدائمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف رسالة إلى مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان والآليات الأخرى ذات الصلة، اعتبرت فيها اغتيال القائد السابق لقوة القدس الشهيد قاسم سليماني، في 3 يناير 2020، اغتيالا مستهدفًا وتعسفيًا وظالمًا وغير قانوني.
وأشارت البعثة الدائمة لايران في هذه الرسالة إلى التدابير التي اتخذتها جمهورية إيران الإسلامية بعد هذا الهجوم الإرهابي وأعلنت أنها تحمّل الأفراد والمؤسسات المتورطة في عملية الاغتيال المسؤولية أمام القانون وستواصل هذا المسار حتى محاكمة ومعاقبة الآمرين والضالعين والمرتكبين لها.
وفي هذه الرسالة، وفي إشارة إلى الدور الأساسي للقائد قاسم سليماني في الحرب ضد الإرهاب وخاصة في القضاء على داعش والمساعدة في إرساء السلام والاستقرار الإقليمي والدولي، اعتبرت الإجراء الأميركي باغتيال الشهيد سليماني بانه عمل إجرامي وينتهك قواعد ومبادئ القانون الدولي والحقوق الدولية الانسانية.
كما حملت بعثة إيران الدائمة في مكتب الأمم المتحدة، الحكومة الأمريكية مسؤولية تنفيذ عملية الاغتيال المستهدفة والمنظمة هذه.
واشارت رسالة البعثة الايرانية الى اغتيال الكيان الصهيوني للشهيد سيد رضي موسوي، أحد كبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، وكذلك العمل الإرهابي الذي قام به هذا الكيان باغتيال مستشارين عسكريين إيرانيين اثنين آخرين في الثاني من كانون الأول/ديسمبر الماضي.
كما طالبت بعثة إيران في مكتب الأمم المتحدة بجنيف باتخاذ إجراءات فعالة من قبل المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان لمحاسبة الكيان الصهيوني وداعميه على ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني قد قال في مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الاثنين ، إننا سنتابع بشكل جدي جريمة النظام الأميركي في عملية الاغتيال الغادرة للشهيد سليماني، ولن يتم نيسان هذا الامر ابدا ولن يقلل مضي الوقت من هذه القضية.
انتهى/
تعليقك