وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه استشهد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري قبل عدة أيام في غارة جوية شنها الكيان الصهيوني على جنوب بيروت. وبالرغم من أنّ إسرائيل امتنعت عن تحمل مسؤولية هذا الهجوم، إلا أنّ رئيس الموساد "ديفيد بارنيا" أشار إلى أن إسرائيل كانت وراء عملية الاغتيال هذه، حيث أنّه قال: "لتعلم كل أم عربية أنه إذا كان ابنها متورطا في مذبحة 7 أكتوبر، فإنّه قد وقع على حكم إعدامه بنفسه."
وبحسب صحيفة هندوستان تايمز، اغتالت إسرائيل في هذا الهجوم الوحشي أحد قادة حماس الذي كان مدرجاً على قائمة أهدافها، ومع ذلك، يبقى هناك 5 قادة أخرون من حماس لم تتمكن إسرائيل من الوصول إليهم واغتيالهم.
وفي ما يلي، إليكم 5 قادة من حماس يتصدرون قائمة إغتيالات الكيان الصهيوني:
يحيى السنوار: يحيى السنوار هو زعيم حركة حماس في قطاع غزة والعقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر على الأراضي الفلسطينية المحتلة والمستوطنات الصهيونية. وهو يتصف بأقوى رجل قطاع غزة منذ عام 2017 وقضى أربعة عقوبات بالسجن المؤبد، وكان واحداً من بين 1027 أسيراً أمنياً تم الإفراج عنهم في صفقة تبادل الأسرى مع "جلعاد شاليط" الجندي الإسرائيلي الذي أسرته حركة المقاومة الإسلامية عام 2006.
إسماعيل هنية: هو رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وسبق له أن شغل منصب المساعد الشخصي لمؤسس هذه الحركة الشيخ "أحمد ياسين". ذهب إلى لبنان عام 1992، ولكنه عاد بعد عام ونصف إلى الأراضي المحتلة واستمر في المقاومة والقتال ضد الاحتلال الصهيوني.
محمد الضيف: هو القائد العام الحالي لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، ويُقال إنه كان المخطط للعديد من الهجمات الاستشهادية ضد الاحتلال، وادعت إسرائيل أنه أشرف على هجمات حماس الصاروخية وحرب الأنفاق وساعد في التخطيط لهجمات الـ 7 من أكتوبر. يتصدر الضيف قائمة الأشخاص المطلوبين من قبل إسرائيل وقد نجا من سبع هجمات إرهابية إسرائيلية إلى حد الآن.
مروان عيسى: هو نائب محمد الضيف والشخصية العسكرية الثانية في حركة حماس. يُعتبر مروان عيسى أكثر القادة خفية وسرية في حماس وكان لاعب كرة سلة ماهر قبل أن تعتقله إسرائيل. أشير إلى أنه لعب دوراً رئيسياً في صفقة الإفراج عن الأسري في قضية "جلعاد شاليط".
محمد السنوار: هو الأخ الأصغر ليحيى السنوار وقائد لواء خان يونس التابع لحركة حماس، وقد نجا من ست عمليات إرهابية قام بها الكيان الصهيوني.
/انتهى/
تعليقك