وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جاء في البيان أن الثاني عشر من فروردين يمثل يومًا تاريخيًا ومجيدًا في مسيرة الثورة الإسلامية، حيث تجسدت فيه الإرادة الشعبية في القضاء على النظام الطاغوتي المدعوم من قوى الاستكبار العالمي، وإقامة النظام الإسلامي المقدس المستند إلى حكم القرآن والإسلام وإرادة الشعب.
وجاء في البيان أيضًا: "إن النظام الإلهي للجمهورية الإسلامية، الذي تأسس على الإيمان الشعبي، ومبدأ مناهضة الظلم، ونصرة المستضعفين، وترسيخ العدالة، واجه منذ أيامه الأولى أعقد أشكال العداء والتآمر من قوى الاستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة، لكنه بفضل العناية الإلهية، وقيادة الإمام الخميني (رض)، ومن بعده سماحة الإمام الخامنئي (مد ظله العالي)، وبفضل صمود الشعب وبصيرته، واصل مسيرته بثبات حتى أصبح نموذجًا للقوة والمقاومة على المستويين الوطني والدولي."
وأضاف البيان أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، خلال 46 عامًا من وجودها، أثبتت أنها تدافع بحزم عن مبادئها وأرضها وشعبها، وفي الوقت نفسه كانت دائمًا داعية للسلام والأمن الإقليمي والدولي، مع التزامها الثابت بدعم المستضعفين، لا سيما الشعب الفلسطيني البطل. كما بلغت مرحلة من الردع الدفاعي والعسكري الفعّال والمستدام، مما يجعلها مستعدة للرد بقوة على أي تهديد أو اعتداء من قبل قوى الاستكبار العالمي".
وفي ختام البيان، هنّأت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الشعب الإيراني بهذه المناسبة الوطنية، مؤكدةً أن أبناءه المجاهدين في القوات المسلحة سيواصلون، بإرادة صلبة وعزيمة لا تلين، رصد كل التحركات والمؤامرات العدائية، وهم على أهبة الاستعداد للدفاع عن مبادئ الثورة وعزّة البلاد بكل بسالة وتضحية.
/انتهى/
تعليقك