وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال حجة الإسلام السيد إبراهيم رئيسي صباح اليوم (الاثنين) خلال خطابه في المؤتمر الوطني لرواية التقدم: "ينبغي تبيين التقدم الذي أحرزته البلاد والتعبير عنه وإخباره للجيل الجديد حتى يتمكن الأمل يسكن القلوب ويبطل اليأس الذي يبحث الأعداء عنه"، مضيفا: "ان العدو يريد إظهار نقاط قوتنا وتقدمنا بطريقة مختلفة وتضخيم نقاط ضعفنا".
وأكد: "الثورة الإسلامية وعشرة الفجر هو أيام الأمل، و أراد الإمام الخميني (رضي الله عنه) إحداث تحول وتغيير الوضع الموجود إلى الوضع المرغوب فيه"، مبينا: "إن ما فعله الإمام الخميني (رض) لتغيير الدستور أدى إلى إجراء الإنتخابات وتصويت الشعب لمبدأ الجمهورية الإسلامية".
وأوضح رئيس الجمهورية: "في العقد الأول بعد انتصار الثورة الإسلامية تآمر الأعداء لمنع استقرار ثورتنا الإسلامية، والذي كان تيار النفاق والمنافقين وإستشهاد الناس إحدى من مؤامراتهم، والآخر كان الحرب المفروضة من قبل نظام صدام البائد، لكن خططهم فشلت. وكان العقد الثاني هو عقد التنمية ورسالة الثورة للمنطقة والأمة الإسلامية في كافة أنحاء العالم".
أضاف رئيسي: "قد تعلمت أمم العالم المختلفة من ثورتنا أنه من الممكن أن نطالب بالاستقلال والحرية والحقوق، وشهدنا الصحوة الإسلامية في المنطقة، والتي كانت تحولاً هائلاً، وقرر المسلمون في المنطقة أن يعيشوا كمسلمين، وكانت هذه الصحوة الإسلامية نعمة الثورة الإسلامية",
/انتهى/
تعليقك