وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أضاف محمد إسلامي للصحفيين اليوم الثلاثاء حول اجتماع مجلس المحافظين يوم أمس، ترسل الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمجلس المحافظين كل ثلاثة أشهر تقريرا وكل ستة اشهر ايضا ترسل تقريراً إلى مجلس الأمن الدولي حول نشاط إيران النووي، وتكون مسألة امتثال أو عدم امتثال نشاط إيران النووي لخطة العمل الشاملة المشتركة هي المحور الرئيسي للتقرير.
ووفقا له، فإن التقارير التي يقدمها غروسي أو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مجلس المحافظين أو مجلس الأمن الدولي تتكون من جزأين، الجزء الأول يتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة والجزء الآخر يتعلق بالضمانات و معاهدة حظر الانتشار النووي.
وأوضح إسلامي: في قسم الضمانات لدينا إجراء طبيعي وفق الضمانات ومعايير معاهدة حظر الانتشار النووي، والوكالة مقرها في إيران وتجري عمليات التفتيش الخاصة بها، وبناء على هذه المعايير العمل مستمر ولن يتوقف.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية: القسم الثاني من الاتفاق النووي ومن الطبيعي أن يكون هناك أطراف في هذا القسم كانت لديها التزامات ولم تف بها، خاصة الولايات المتحدة التي لم تف بالتزاماتها وانسحبت من الاتفاق النووي. ولم تسمح للآخرين بالتعاون مع إيران.
وذكر: "بموجب قانون العمل الاستراتيجي نحن ملتزمون بإلغاء العقوبات. إذا لم يقم الطرف الآخر بالتزاماته، فسينشأ الوضع الحالي". إذا أوفوا بالتزاماتهم، فإن الجمهورية الإسلامية ستفي أيضًا بالتزاماتها في خطة العمل الشاملة المشتركة فيما يتعلق بالبنود الموجودة لبعض القيود.
وبحسب رئيس منظمة الطاقة الذرية، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تفي بالتزاماتها بموجب البندين 26 و36 من خطة العمل الشاملة المشتركة ولا تقبل أي نشاط نووي من شأنه الإضرار بالتفاعل بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
/انتهى/
تعليقك