وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تحدث رئيس الجمهورية اليوم مباشرة الى الشعب عبر حوار تم بثه على القناة الأولى للإذاعة والتلفزيون الإيراني، والمحطات الإذاعية في الساعة 22:00 من مساء اليوم السبت.
يعد حوار الليلة الأول من نوعه منذ تولي الرئيس بزشكيان منصبه وبعد أن أدى اليمين الدستورية كرئيس إيران التاسع قبل شهر تقريبًا.
وفي بداية الحوار، قال الرئيس الإيراني الجديد إن رضا الناس عن سياسات إدارته وأدائها أمر مهم بالنسبة له، مضيفا ان العقوبات الظالمة، تحمل ضغوطًا علينا في بعض الحالات، لكن معاملة الناس بلطف لا علاقة لها بالعقوبات، وسنحاول بالتأكيد اعتبار برامج لبث العدالة في القانون.
وأعاد بزشكيان دعوته للمجموعات السياسية المختلفة في إيران إلى وضع خلافاتها جانبًا لخدمة الشعب بأفضل طريقة وقال بشأن التشكيلية الوزارية: "لقد انتخبنا أربعة أعضاء في مجلس الوزراء من حكومة السيد رئيسي، بالإضافة إلى بعض الأشخاص من حكومة السيد روحاني، وأعضاء مستقلين وإصلاحيين. وكما وعدنا، أنشأنا حكومة على أساس الوحدة الوطنية. لقد أمضينا الكثير من الوقت في تكوين الحكومة، وفي هذا السياق نشكر مجلس الشورى الاسلامي على منح الثقة لجميع الوزراء في جلسة التصويت عل منح الثقة لهم".
وردًا على سؤال حول الحد من التضخم في الاقتصاد، قال رئيس الجمهورية إن فريقه الاقتصادي يعمل بشكل منسق لمعالجة المشاكل الاقتصادية التي يواجهها الناس من خلال التخطيط السليم. كما أكد على ضرورة الحفاظ على الإجماع الوطني لمعالجة مخاوف الناس في المجال الاقتصادي.
وقال الرئيس: أعتقد أنه إذا كانت لدينا الوحدة وقمنا بحل الخلافات الداخلية وتخلصنا من مشاكلنا مع الجيران والعالم، فسيتم حل القضايا. إن التعامل والتعاون مع الدول المجاورة والعالم بأسره هو السبيل لحل المشاكل الاقتصادية، مشيرا إلى ضرورة وضع خطط لجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأشار إلى أنه من أجل تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 8%، يجب جذب 100 مليار دولار من داخل البلاد وخارجها.
وقال بزشكيان إنه سيعقد أول مؤتمر صحفي له مع الصحفيين الأسبوع المقبل.
وردا على سؤال حول رحلاته الخارجية إلى دول أخرى، قال إن العراق سيكون وجهته الأولى المخطط لها، مبينا: "العراق، صديق لنا واول زيارتي الخارجية ستكون لهذا البلد ومدينة النجف لزيارة مرقد أميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام".
وفيما يتعلق بالفضاء الافتراضي ووسائل التواصل الاجتماعي، قال بزشكيان إن حكومته ستعد برنامجا شاملا حول الفضاء الإلكتروني.
/انتهى/
تعليقك