وأفادت وكالة مهر للأنباء،، ان رئيس الجمهورية استقبل وزير خارجية المملكة العربية السعودية، في مقر إقامته في قطر.
وفي هذا اللقاء، اعرب الرئيس الإيراني عن ارتياحه لتطور العلاقات بين البلدين، وأكد على اهتمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتطوير التفاعلات مع المملكة العربية السعودية في كافة المجالات وقال: نحن نعتبر الدول الإسلامية بما فيها المملكة العربية السعودية اخوة لنا ونؤكد على ضرورة وضع الخلافات جانبا والتقارب والتآزر مع بعضنا البعض لأننا نؤمن بأن ما كان سببا في انتشار الإسلام في العالم هو الصداقة والأخوة بين المسلمين.
ووصف الرئيس بزشكيان الأحداث المريرة والمؤسفة التي شهدتها غزة ولبنان بسبب عدوان النظام الصهيوني بأنها من أهم القضايا والمشاكل التي تؤثر على العالم الإسلامي، مشيراً إلى التحركات الأخيرة التي قامت بها القوات المسلحة للدول الإسلامية.
واشار الى الهجوم الايراني على الكياني الصهيوني وقال: "كما قلنا مراراً، لا نرحب بأي زيادة في التوتر والأزمات في المنطقة، كما أن العملية الحاسمة الأخيرة لقواتنا المسلحة كانت أيضاً عملية مشروعة رداً على استمرار جرائم هذا النظام بعد الوعد الكاذب بوقف إطلاق النار في غزة مقابل ضبط النفس من جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
واكد بزشكيان إن أولئك الذين يستهدفهم الكيان الصهيوني عبر هجماته الوحشية في غزة ولبنان، هم إخوتنا وأخواتنا ولا ينبغي أن نتجاهل معاناتهم وتشريدهم، وقال: ان سبب تجرؤ النظام الصهيوني اليوم لارتكاب الجرائم والإبادة الجماعية في غزة، هو عدم وحدة الدول الإسلامية وإذا لم نتحد ونتوحد في مواجهة هذا العدوان، فسنرى ان غدا سيكون دور المدن الاسلامية الاخرى.
كما أكد الرئيس بزشكيان على أهمية دور ومكانة المملكة العربية السعودية كإحدى الدول الإسلامية الكبرى في وقف جرائم النظام الصهيوني من خلال التشاور مع الدول الغربية.
وبدوره، نقل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان تحيات ولي العهد السعودي الحار للدكتور بزشكيان وأكد عزم بلاده على تطوير العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكدولتين صديقتين وشقيقتين، مؤكدا انه يجب ان نحل المشاكل ونتطور العلاقات بيننا.
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى الوضع الحساس والحرج للغاية الذي تعيشه المنطقة في ظل عدوان النظام الصهيوني على غزة ولبنان ومحاولة هذا النظام توسيع نطاق الحرب إلى أجزاء أخرى من المنطقة، وقال: نقدر حكمتكم وحنكتكم في السيطرة على الوضع ولعب الدور في طريق تحقيق السلام والهدوء في المنطقة.
/انتهى/
تعليقك