وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جاء موقف عبد العاطي خلال اتصالات هاتفية أجراها، يوم الجمعة، مع وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، حيث تم بحث التطورات الميدانية التي شهدتها سوريا مؤخراً.
وبدوره، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصري، تميم خلاف، إن الوزير عبد العاطي جدّد التأكيد على "أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية للحيلولة دون مزيد من التصعيد وانزلاق الأوضاع إلى منعطفات خطرة تهدد أمان ومستقبل الشعب السوري الشقيق".
وأضاف أن عبد العاطي دعا "القوى الدولية إلى التعامل مع الموقف بصورة تُعلي مصالح عموم الشعب السوري وتحفظ مقدراته ووحدته، وبما يسمح بعودة الاستقرار على كامل الأراضي السورية وتغليب النهج السياسي بما يضع حداً نهائياً لمعاناة الشعب السوري الشقيق"، وفق تعبيره.
ويذكر أن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أكد في اتصال هاتفي مع نظيره المصري، بدر عبد العاطي، سياسات إيران الثابتة في دعمها لسوريا، حكومة وشعباً، في مواجهة الإرهاب. وقال إنّ "عودة نشاط الإرهابيين في سوريا والمنطقة يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين. لذا، من الضروري مواصلة المساعي الدبلوماسية لجميع اللاعبين في المنطقة لمواجهة هذا الخطر".
/انتهى/
تعليقك