أفادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن قناة "العربية"، أعرب "غير بيدرسون"، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن، عن قلقه إزاء تصاعد التوتر في بعض مناطق سوريا.
وأكد بيدرسون على أهمية "استعادة السيادة، والوحدة، والسلامة الإقليمية لسوريا، ووقف جميع الأعمال العنيفة".
وأشار إلى أن "المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن 2254 تحظى بقبول واسع".
وأضاف بيدرسون: "يجب أن يتم الانتقال السياسي بأيدي الشعب السوري، مع ضمان حكم موثوق وغير طائفي، وإصلاح دستوري، وانتخابات حرة ونزيهة، ومشاركة النساء في العملية السياسية".
وفي الأسبوع الماضي، دعا بيدرسون إلى إجراء "انتخابات حرة ونزيهة" في نهاية المرحلة الانتقالية في سوريا خلال فترة تقدر بحوالي ثلاثة أشهر. كما أعرب عن أمله في التوصل إلى "حل سياسي" يشمل الإدارة الذاتية الكردية.
وفي حديثه للصحفيين في دمشق، قال بيدرسون: "نحن بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، ولكن يجب أن نتأكد من قدرتنا على إعادة إعمار سوريا وتحقيق تحسن اقتصادي". وأعرب عن أمله في بدء عملية تؤدي إلى إنهاء العقوبات المفروضة على البلاد.
وأضاف أنه "ما زالت هناك تحديات قائمة في بعض المناطق، وأحد أكبر التحديات هو الوضع في شمال شرق سوريا".
/انتهى/
تعليقك