وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في خطوة مفاجئة، سحب المحافظ، الذي تولى منصبه مؤخراً، تصريحاته المثيرة والتعبير عن رغبته بالتطبيع مع كيان الاحتلال، والتي أثارت ردود فعل واسعة.
وقال في مقطع فيديو مقتض بأن تصريحاته عن "السلام" والحرب مع كيان الاحتلال "أُخرجت من سياقها"، معتبرا أنه "ليس من صلاحياته الحديث في هذا الشأن".
وقال مروان: "ما قصدته كان حول السلام الداخلي فقط، تعب شعبنا من النزاعات الداخلية، ولم أكن أتحدث عن أي سلام مع إسرائيل. هذا موضوع من اختصاص القيادة ووزارة الخارجية فقط".
ومع ذلك، بدا أن تصريحاته الإذاعية حملت إشارات قد تكون "غريبة" على سياق الدبلوماسية المعتادة، حيث قال: "لا نريد أن نكون نداً لإسرائيل أو لأي أحد، ونحتاج إلى مساعدة لتحسين العلاقات".
تصريحات المحافظ، أثارت موجة من الردود الساخرة، وخاصة من وزير خارجية الإحتلال جدعون ساعر، الذي لم يتردد في وصف الحكومة السورية الجديدة بـ"العصابة الإرهابية"، معلقًا على مروان بعبارة أشد تهكمًا: "الحكومة السورية الجديدة تحاول تقديم نفسها كحكومة مستقرة، لكننا نعلم جميعًا أنها ليست سوى مجموعة كانت تعيش على الهامش ثم وجدت طريقها إلى العاصمة دمشق".
وأضاف ساعر: "إذا كان المحافظ الجديد لا يعرف أين تبدأ صلاحياته وأين تنتهي، فكيف يمكن أن يكون جادًا في الحديث عن السلام أو الحرب؟ سوريا الآن مجرد رقعة تفتقر إلى الاستقرار، وتعيش بين تهديدات من الداخل والخارج".
وفي تعليق اخر أشار ساعر إلى أن هذه الحكومة، التي وصفها بـ"الإسلامية المتشددة"، لن تستطيع تحقيق السيطرة الكاملة على سوريا، معتبرًا أن المشهد السوري الحالي "فوضوي للغاية".
/انتهى/
تعليقك