وكالة مهر للأنباء: تم تمكين صانعي الأفلام الوثائقيين في مجال المقاومة. في هذا السياق، صرح إسرافيل كليجي، رئيس اللجنة الدولية لمهرجان أفلام المقاومة، خلال مقابلة صحفية، أن المهرجان في دورته الحالية أطلق ورشة عمل دولية خاصة بعنوان “المرأة والمقاومة”، والتي ستُقام في كلية الفنون والإعلام التابعة لجامعة الشهيد آويني في طهران. وأوضح أن الهدف الأساسي من هذه الورشة هو تأهيل وتدريب صانعي الأفلام الوثائقية الناشطين دولياً، وإنتاج أعمال متخصصة تبرز دور المرأة في المقاومة.
وأضاف كليجي أن أحد الأهداف الرئيسية للمهرجان هو الاستفادة من الإمكانيات التعليمية والتدريبية والإنتاجية لدعم المواهب المتميزة في مجال صناعة أفلام المقاومة. كما أشار إلى أن الورشة تسعى إلى تسليط الضوء على الدور الفاعل الذي تلعبه المرأة في مختلف ميادين المقاومة، وتهيئة بيئة مناسبة لتمكينها من المشاركة بشكل أكبر وأكثر تأثيرًا في هذا المجال.
وأكد أن دور المرأة في جبهة المقاومة أصبح أكثر وضوحًا في السنوات الأخيرة، وأن تجاهل هذا الدور الأساسي قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على مختلف جوانب المقاومة.
مواجهة التحديات الإعلامية وتعزيز حضور المرأة في المقاومة
وأشار رئيس اللجنة الدولية لمهرجان أفلام المقاومة إلى أن الأعداء يسعون بوسائل مختلفة إلى تقليل تأثير المرأة في المجالات الثقافية والمقاومة، مؤكدًا أن إبراز هذا الدور المحوري للمرأة في الأسرة والمجتمع يُعد أمرًا بالغ الأهمية. كما شدد على أن السينما والأفلام الوثائقية تُعد من أهم الوسائل الفنية القادرة على تقديم هذا الدور بشكل مؤثر وملموس.
دعم المواهب الدولية في مهرجان أفلام المقاومة
من جهتها، أشادت مرضية مينائي بور، رئيسة لجنة المرأة في اللجنة الدولية لمهرجان أفلام المقاومة، بالإقبال الكبير من قبل المشاركين الدوليين على هذه الورشة، موضحة أن المتقدمين ينتمون إلى دول متعددة، منها: روسيا، أذربيجان، أفغانستان، باكستان، الهند، كشمير، فنزويلا، لبنان، سوريا، العراق، طاجيكستان، بنغلادش، السعودية، فلسطين، اليمن، بريطانيا، إندونيسيا، الصين، ميانمار، تركيا، ونيجيريا.
وأضافت أن هذه الورشة ستساهم بشكل كبير في تطوير مهارات المشاركين في مجال صناعة الأفلام الوثائقية والإعلامية، حيث سيتم اكتشاف مواهبهم وتعزيز قدراتهم من خلال دورات تدريبية متخصصة، مما يمكنهم من إنتاج محتوى يعكس قضايا المقاومة من منظورهم المحلي.
وأشارت مينائي بور إلى أنه في ختام الدورة، سيحصل جميع المشاركين على شهادة معتمدة من كلية الفنون والإعلام والفضاء الرقمي التابعة لجامعة الشهيد آويني، كما سيقدمون إنتاجًا وثائقيًا يعكس القضايا المقاومة في بلدانهم، ليتم عرضه ضمن فعاليات المهرجان.
/انتهى/
تعليقك