العميد فدوي: القوة العسكرية الايرانية تفوق توقعات الاعداء

وافادت وكالة مهر للانباء ان العميد علي فدوي صرح خلال الذكرى السنوية الأولى لشهداء الخدمة (الرئيس الشهيد آية الله رئيسي ومرافقيه)

اليوم وجد أعداء الثورة الإسلامية أنفسهم في موقف ضعف لدرجة أنهم عاجزون حتى عن مواجهة مجموعة صغيرة مثل حماس، بعد أن أصبحت خبث وسياسات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني المناهضة للإنسان واضحة للعالم أجمع."

وأضاف: "الثورة الإسلامية دائماً كانت داعمة للإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم، ووقفت في وجه المستكبرين والأشرار، وعلى الرغم من كل جهودهم لإلحاق الضرر بالنظام، نشهد تراجع الولايات المتحدة؛ حيث أن التقارير الرسمية عن وضع هذه الدولة تثير التأمل."

وشدد نائب القائد العام للحرس على ضرورة الالتزام بالتكليف الإلهي، موضحاً: "داعش التي كانت نتاج الفكر والدعم الأمريكي، تم القضاء عليها من قبل مجاهدي الثورة الإسلامية. استطاعت قوات المقاومة المخلصة من 12 دولة إسلامية تحت قيادة الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني تدمير أسس داعش في سوريا والعراق، بينما اليوم يدعي رئيس الولايات المتحدة أنه يكافح داعش."

وتابع: "الشعب الإيراني، في ظل ثقافة التضحية والاستشهاد، وقف دائماً في وجه تهديدات الأعداء، حيث يشهد وجود أكثر من 183 ألف شهيد خلال فترة الدفاع المقدس على عظمة وصمود هذا الشعب."

وأشار العميد فدوي إلى الوجود المباشر للقوات الأمريكية في الخليج الفارسي خلال السنة والنصف الأخيرة من الحرب المفروضة، قائلاً: "في ذلك الوقت، نفذت القوات الإيرانية أول عملية في أعماق الخليج الفارسي رغم وجود السفن الأمريكية، ولم تستطع أي قوة الصمود أمام زوارق الحرس الثوري السريعة."

وأضاف: "اليوم حقق حرس الثورة الإسلامية تطورا في مجال الزوارق الصاروخية والمعدات الحديثة تفوق توقعات القوات البحرية العالمية. هذا التطورا كان ملحوظا أيضاً خلال العام الماضي، وجاهزية مجاهدي الثورة الإسلامية وصلت إلى مستوى سيتم توظيفه في الوقت المناسب."

وفي ختام كلمته، أشار نائب القائد العام للحرس الثوري إلى أن أكثر من 70 ألف مناسبة تذكارية للشهداء تقام سنوياً في البلاد، مؤكداً: "الشهداء هم دليل قوي على صمود الشعب في وجه الأعداء، وهذه الفعاليات تمثل رمزاً لارتباط الشعب بمبادئ الثورة الإسلامية. الشعب الإيراني كان وسيظل دائماً إلى جانب الثورة."

/انتهى/