وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال جبلي: "المبنى الزجاجي الذي تزورونه اليوم هو رمز للمقاومة. لقد كان هذا المبنى رمزًا للشفافية ومكان الصحفيين على مدى 45 عامًا. لقد تشكلت ذكريات أجيال من الصحفيين في هذا المبنى. كان هذا المبنى مكانًا للخبراء لسنوات. لم يُرَ من هذه المؤسسة سوى الناشطين الإعلاميين. في اليوم الثالث من الحرب المفروضة، تعرض هذا المبنى للقصف بصواريخ حارقة. حاول الكيان الصهيوني إسكات أصوات الصحفيين بتدميره".
وتابع: كان السيد خليلي حاضرًا في اللحظات الأخيرة وحاول عدم قطع البث. واصلت السيدة سحر إمامي أداءها دون أن تشعر بأي اهتزاز. في حروب الكيان الأخرى، رأينا أن الصحفيين كانوا أول المستهدفين بالهجوم. في غزة، شهدنا انهيار مبنى الصحفيين. قُتل ما يقرب من 300 صحفي في غزة عمدًا على يد الكيان الصهيوني. توقعنا أن يهاجم الكيان هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، ولكن كان هناك سبب آخر دفعنا لاعتبار الهجوم ممكنًا. كانت الأهداف الأولى المعلنة للكيان هي زعزعة الوحدة الوطنية للشعب. والحقيقة أن رد فعل الشعب الإيراني كان مخالفًا تمامًا لتوقعات الكيان، وكان التضامن الوطني جليًا.
/انتهى/
تعليقك