وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلا عن روداو نيوز، شهدت دورة هذا العام مشاركة 3 دور نشر من العراق وداران من إيران، فيما غابت – كما في الأعوام السابقة – أي دور نشر متخصصة بطباعة الكتب الكوردية-العربية. ويُقدر حجم سوق بيع الكتب العربية في تركيا بنحو 100 ألف كتاب سنوياً، بينما يُتوقع أن يجذب المعرض هذا العام حوالي 130 ألف زائر.
وقال رئيس دار نشر من مصر، محمد إبراهيم، إنه جاء من القاهرة للتعريف بكتبهم التي تتناول الأدب واللغة والدين، موضحاً أن أكثر الإصدارات مبيعاً لديهم هي: "أول مرة أتدبر القرآن"، و*"أول مرة أتلذذ بالدعاء"، و"أول مرة أحسن الظن".
أما الكاتبة اليمنية آسية ثابت، فأعربت عن إعجابها بتنوع المعرض وأسعاره المناسبة، مشيرة إلى أن هذه الأسعار لا تتوفر عادة في المكتبات التركية، خاصة بالنسبة للكتب العربية أو الإنجليزية التي يصعب العثور عليها هناك.
ومن جانبه، أوضح رئيس مؤسسة إنكي في بغداد، الدكتور عمار البهادلي، أن المعرض أُقيم تحت شعار "وتبقى العربية"، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على اللغة العربية وتعزيز التعايش بين المجتمعات الكوردية والعربية والقوميات الأخرى، معتبراً أن هذه الفعالية تعبر عن إرادة حقيقية للحفاظ على الهويات.
وبدورها، تحدثت اليمنية نيلوان الجبالي عن تجربتها في المعرض، قائلة إنها لاحظت تنوعاً كبيراً في اللغات وأنواع الكتب، وإنها اقتنت عدداً كبيراً منها وأعجبت بأجواء الفعالية.
وكالعادة، ضم المعرض كتباً ورموزاً عن فلسطين وقضية غزة، ما يلقى اهتماماً كبيراً من الزوار. ووفق إحصاءات غير رسمية، يعيش في تركيا نحو 4 إلى 5 ملايين عربي، بينهم حوالي نصف مليون لاجئ سوري في إسطنبول وحدها.
كما عبّر القارئ المقدوني بكير فاضل حليم عن سعادته بالمشاركة، قائلاً إنه جاء من جمهورية مقدونيا الشمالية، وتعلم اللغة العربية في الأردن أثناء دراسته في الجامعة الأردنية في عمّان، وجاء إلى إسطنبول خصيصاً لزيارة معرض الكتاب العربي.
وبحسب اتحاد الناشرين العرب، فإن سوق بيع الكتب العربية في تركيا مزدهر، حيث يُباع نحو 100 ألف كتاب سنوياً. ويشمل المعرض هذا العام فعاليات توقيع كتب وندوات وأنشطة ثقافية، وسط توقعات بوصول عدد الزوار إلى نحو 130 ألف شخص.
/انتهى/
تعليقك