أفادت وكالة مهر للأنباء، أشار رضا دوستي إلى الخدمات الشاملة التي قُدّمت خلال الأربعين هذا العام، وقال: خلال الأربعين 2025، مرّ أكثر من مليون زائر عبر معبر خسروي الحدودي، وقد أُدير هذا الحجم الهائل من الحركة بتعاون دائم من أسطول النقل الداخلي والداخلي في البلاد.
وأضاف: بدأ مقر معبر خسروي الحدودي، التابع لمقر النقل الحدودي في البلاد، عملها في 26 تموز. وخلال هذه الفترة، تم توفير أكثر من 400 حافلة وحافلة صغيرة للزوار على جانبي الحدود. داخل إيران، تمركز هذا الأسطول في مواقف سيارات بركات وقصر شيرين، وقدّم خدمات النقل على مدار الساعة على ثلاث نوبات.
أوضح دوستي: داخل العراق، تم توفير حوالي 30 حافلة في المعبر الحدودي مجانًا، وتم تخصيص أكثر من 60 حافلة لنقل الزوار من نقطة المنظرية إلى القوس الحسيني في بغداد. وقد سهلت هذه الإجراءات رحلة الزوار وخففت من مشاكل المرور على الطرق الداخلية والخارجية لحدود خسروي.
وفي إشارة إلى الحجم الكبير للخدمات المقدمة، قال رئيس مقر نقل معبر خسروي: تم توفير أكثر من 50 ألف خدمة نقل على جانبي الحدود، وقد تم تنفيذ جزء كبير منها في أقصر وقت ممكن وبإدارة ميدانية. وتشير هذه الإحصائية إلى تعبئة جميع الطاقات لخدمة زوار الحسينية.
كما اعتبر البعد الاقتصادي لهذه الحركة مهمًا وأضاف: بالإضافة إلى نظرتنا الروحية والدينية للأربعين، فقد جلبت هذه الحركة أيضًا بركات اقتصادية للمنطقة. أعطينا الأولوية لسائقي سيارات الأجرة والحافلات الصغيرة المحليين من مدينتي قصر شيرين وسربل ذهاب لتعزيز سبل عيشهم والاستفادة القصوى من الإمكانات المحلية.
وأضاف دوستي: "خلال هذه الأيام، استُخدمت أكثر من 100 سيارة أجرة وحافلة صغيرة محلية من قصر شيرين لنقل الزوار، مما أثار رضا كبيرًا لدى الأهالي والسائقين المحليين".
وأكد أخيرًا: "إن الإدارة الناجحة للنقل على حدود خسروي هي ثمرة التعاون الشامل بين الأجهزة التنفيذية والسائقين المحليين والجهود المتواصلة لقيادة النقل، ونأمل أن نشهد في السنوات القادمة، من خلال تعزيز البنية التحتية، ارتفاعًا في جودة الخدمات المقدمة للزوار".
/انتهى/

تعليقك