وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان وزير الخارجية الإيراني السيد عباس عراقجي قال في تصريح له للتفزيون الايراني: تفعيل العقوبات ضدنا له أضرار لكن الضرر أقل في الجانب الاقتصادي
واضاف وزير الخارجية الإيراني: بحثنا في نيويورك مع الترويكا الأوروبية وعبر وسطاء مع أمريكا عن حل لمنع أزمة غير ضرورية، مشيرا إلى ان كل مقترحات ايران رفضت رغم ما بدا من اقتناع الأوروبيين ببعضها لكنهم فشلوا بإقناع الأمريكيين.
وصرح عراقجي ان الأوروبيون أرادوا منا تحويل جميع موادنا النووية مقابل تمديد مهلة آلية الزناد 6 أشهر، مؤكدا ان ايران صمدت في وجه جميع المطالب الأوروبية غير المنطقية ولن تقبل بمثل هذه المطالب المذلة.
ولفت وزير الخارجية الايراني، إلى عدم وجود إجماع في مجلس الأمن بشأن تفعيل آلية إعادة العقوبات الأممية ضد ايران، مؤكدا ان محاولات تفعيل آلية عقوبات مجلس الأمن ستخلق تحديا قانونيا ولا يجب القبول بتفعيلها.
واشار وزير الخارجية الايراني ، إلى ان روسيا والصين لا تعتبران تفعيل آلية "الاسنپ باك" قانونيًا.
وقال: نسعى إلى اتفاق عادل ومتوازن ونواصل معركتنا القانونية في مجلس الأمن بعد انتهاء القرار 2231 في 18 أكتوبر، مؤكدا ان موقفنا السياسي واضح وحاسم، ونطالب بالاعتراف بحق الشعب الإيراني في تخصيب اليورانيوم.
واشار وزير الخارجية الإيراني إلى ان الترويكا الأوروبية وأمريكا حاولت عبر التهويل الإعلامي إجبار إيران على تقديم تنازلات.
واكد عراقجي ان ايران ستواجه تفعيل "الاسنپ باك" بالمسار السياسي والقانوني وبتنسيق مستمر مع روسيا والصين.
تعليقك