أفادت وكالة مهر للأنباء، أشار وزير الطاقة عباس علي آبادي إلى التعاون الدولي في مجال الطاقة المتجددة خلال لقاء مع الصحفيين، قائلاً: "نرحب بكل من يرغب بالتعاون معنا حول العالم، ونشهد حاليًا تعاونًا ممتازًا مع شركات أجنبية في مختلف المجالات، لا سيما في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي".
وأضاف، فيما يتعلق بموعد تحقيق الأهداف المرسومة، قائلاً: "هذه الأهداف تخضع لشروط مختلفة. نحن نحدد أهدافًا ونسعى جاهدين لتوفير الموارد المالية اللازمة. مهمتنا الرئيسية هي تهيئة بيئة أعمال جاذبة لجذب رؤوس أموال القطاع الخاص، وهو ما نجحنا فيه حتى الآن. إذا استطعنا مواصلة الخطط بجد واجتهاد، فسنصل إلى 5000 ميغاواط بحلول نهاية هذا العام، بل سنتجاوز ذلك".
كما تطرق علي آبادي إلى خطط العام المقبل، وأضاف: "أتوقع أن نصل بنهاية البرنامج إلى 30 ألف ميغاواط. وفي صيف العام المقبل، سنصل إلى 11 ألف ميغاواط. وبعد توقيع العقد مع المستثمرين، سنقدم معلومات أكثر تفصيلاً".
فيما يتعلق بصادرات الطاقة المتجددة والتسهيلات المصرفية، قال: "نسعى إلى تهيئة الظروف التي تُمكّن الناس من استخدام أجهزة التخزين في منازلهم. في مجال تصدير الكهرباء، تُخصّص الكهرباء الفائضة عن حاجة الشبكة للقطاع الخاص، ويمكنه بيعها أو تصديرها".
وأكد وزير الطاقة: "لا توجد مشكلة في تصدير الكهرباء المتجددة".
/انتهى/

تعليقك