١٦‏/١٢‏/٢٠٢٥، ١٠:٠٥ ص

لافروف: موسكو تثق بالقيادة الإيرانية وتدعم المسار الذي اختارته إيران

لافروف: موسكو تثق بالقيادة الإيرانية وتدعم المسار الذي اختارته إيران

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني من موسكو، يوم الاثنين، إنّ "الولايات المتحدة رمت الاتفاق النووي في سلة المهملات، ثم اتهم الغرب إيران بعدم تنفيذه".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار لافروف إلى أنّ "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال مراراً إنّ موسكو تثق بالقيادة الإيرانية وتدعم المسار الذي اختارته إيران"، لافتاً إلى أنّ اتفاقية التعاون الشامل بين إيران وروسيا "تتمتع بهيكلية فعّالة، وقد أُدرجت فيها خطوات تجارية واقتصادية".

كما أكّد أنّ بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان لديهما "عزم جاد" على تطوير العلاقات الشاملة بين بلديهما، مشدّداً على أنّ موسكو تدافع عن "الحقوق غير المشروطة لإيران في الحصول على الطاقة النووية السلمية"، ووصف محطة بوشهر النووية بـ "المشروع المهم، وهو قيد الإنشاء".

ولفت الوزير الروسي أيضاً إلى أنّ بلاده لديها برامج كثيرة مع إيران، وأنّ هذه البرامج الثنائية "جادة"، وإلى أنّ البلدين يتعاونان بشكل وثيق في جميع المسارات الثلاثة لممر شمال-جنوب.

ونبّه لافروف إلى أنّ "الغرب يسعى باستمرار إلى النفوذ في المنطقة وفرض قراراته، كما يحاول إبعاد الدول الخمس المطلة على بحر قزوين عن بعضها البعض".

على صعيد آخر، قال وزير الخارجية الروسي إنّ "أوكرانيا تحارب روسيا تحت راية النازية، وبقوات وأسلحة غربية"، مشدّداً على أنّه "على أوروبا أن تهتم بشؤونها وألّا تعوّل على الولايات المتحدة".

في السياق، التقى رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، إبراهيم عزيزي، قبل أيام، رؤساء لجنتي الشؤون الدولية والدفاع في مجلس الدوما الروسي، خلال زيارة له إلى موسكو، وأكّد أنّ طهران وموسكو حليفتان استراتيجيتان، والعلاقات بينهما أبعد من أن تكون علاقات ظرفية أو تكتيكية.

ويُذكر أنه في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر الفائت، دخلت اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران حيّز التنفيذ رسمياً، وهو ما يعدّ علامة فارقة مهمة في تاريخ العلاقات بين البلدين.

/انتهى/

رمز الخبر 1966225

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha