وافادت وكاله مهر للانباء ان المتحدث باسم وزاره الخارجيه " حميد رضا آصفي " اعلن ذلك ردا علي الضجيج الاعلامي الذي اثاره الكيان الصهيوني وبعض الدول الغربيه ضد رئيس الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه .
وشدد " آصفي " علي ان اثاره مثل هذه الزوبعات السياسيه وتضخيم الامور تعتبر من خصوصيات اقطاب تل ابيب لتاليب الوضع ضد ايران والايحاء بانها مظلومه لاستجداء الراي العام العالمي موضحا ان هذا هو ديدن الصهاينه المحتلين.
واعتبر الموقف الذي اعتمده الصهاينه وحلفاءهم ازاء التصريحات التي ادلي بها رئيس جمهوريه " محمود احمدي نجاد " بانه كان هزيلا للغايه واكد انه قد اتضح بان المشكله الاساسيه تكمن في البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده ايران وراي ان هولاء اخذوا يخططون لاثاره زوبعات اخري لثني طهران عن مطالبتها بحقها المشروع في الاستفاده من التقنيه النوويه لاغراض سلميه بحته.
واكد ان الموقف المبدئي للجمهوريه الاسلاميه الايرانيه ازاء الكيان الصهيوني اللقيط كان واضحا منذ انتصار الثوره الاسلاميه وهو انها سوف لاتعترف رسميا بهذا الكيان وراي ان الاعتراف الرسمي او عدم ذلك هو حق لكل بلد ولايمكن ان يتم استفزاز ايران بسبب هذا الموقف.
ودعا المتحدث باسم وزاره الخارجيه الدول الي عدم الانجرار وراء الاعلام المضلل الذي يضخمه الكيان الصهيوني موكدا ان طهران تدعم اجراء انتخابات حره في الاراضي الفلسطينيه المحتله وذلك بمشاركه اتباع مختلف الديانات السماويه الاسلاميه واليهوديه والمسيحيه. / انتهي/
تعليقك