الرئيس أحمدي نجاد: ...../إضافة أولى وأخيرة/

 وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان الرئيس أحمدي نجاد أجاب في هذا المؤتمر الصحفي الذي عقده على هامش قمة أوبك في الرياض, ردا على سؤال لأحد الصحفيين الصينيين عن مستوى العلاقات والتعاون بين الصين ودول منظمة اوبك, وقال "أرى انه توجد علاقات بناءة بين جميع دول منظمة أوبك والصين, وخاصة أن الصين صديقة لجميع الدول الأعضاء ", مضيفا "ان ايران لديها حالياً علاقات اقتصادية مع الصين بمستوى 20 مليار دولار, حيث يخطط البلدان حالياً لرفع هذا المستوى الى 20 مليار دولار أخرى ".
 وفي سؤال لاحد الصحفيين عن مؤتمر الخريف في انابوليس بأمريكا حول فلسطين, أكد الرئيس أحمدي نجاد أن المؤتمر ليس من أجل فلسطين لأن القضية الفلسطينية واضحة وان أبناء الشعب الفلسطيني يتعرضون لجرائم المحتلين منذ 60 عاماً, وان مؤتمرات كثيرة انعقدت حول فلسطين الا انها لم تكن من أجل إقرار العدالة وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه, لذا فأن المشكلة ستبقى قائمة .
 وأضاف "ان من أحتلوا فلسطين لايمكنهم ان يؤدوا اليوم دور الوسيط وكيف يمكن للمحتلين ان يقوموا بمساعدة الشعب الفلسطيني, ان مصالح الاستكبار في المنطقة مرتبطة بوجود الكيان الصهيوني, ولذا فانه لا يوجد أي أمل منهم لمساعدة الشعب الفلسطيني ".
 وحول مستقبل العلاقات بين ايران وأمريكا والتهديدات الأمريكية لايران, أعرب رئيس الجمهورية عن اعتقاده بأن هذه التهديدات يطلقها الاستكبار العالمي على الأغلب لأستبزازنا وأستبزاز حكومات المنطقة, مشيرا الى ان شعوب المنطقة اليوم لا تأمل أي خير من الدول الاستكبارية, حيث أن المنطقة بدأت تواجه التهديدات والصدامات منذ دخولهم لها .
 وأشار الرئيس أحمدي نجاد الى العلاقات الأخوية والصديقة التي تربط بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ودول الخليج الفارسي, مبينا بان حجم التبادل التجاري بين ايران وإحدى دول حوض الخليج الفارسي بلغ 11 مليار دولار .
 وتطرق كذلك الى لقائه مع ملك البحرين خلال زيارته لهذا البلد, قائلا "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وقعت على اتفاقية مع دولة البحرين في قطاع الغاز, وهذا الامر يدلل على إقامة علاقات واسعة بين ايران وسائر دول المنطقة ".
 وخاطب الرئيس أحمدي نجاد الدول التي تبث أنباءً كاذبة بشأن أمن المنطقة, قائلا "أولئك الذين يبثون أنباءً غير صحيحة عليهم ان يعلموا انهم مخطئون جدا, لأن دول ايران والسعودية والكويت والبحرين والأمامرات العربية المتحدة جميعهم أشقاء ولن يسمحوا مطلقا باستخدام امكاناتهم ضد بعضهم البعض ".
 وحول الرسالة التي بعثها الرئيس أحمدي نجاد الى نظيره الفرنسي, أكد الدكتور أحمدي نجاد ان رسالته الى الرئيس الفرنسي كانت حول العلاقات الثنائية والموضوع النووي, الا ان أساس الرسالة كان من أجل إقامة مزيد من العلاقات بين بلدينا, موضحا انه سيتم نشر محتوى هذه الرسالة قريبا ./انتهى/