٠٩‏/١١‏/٢٠٠٨، ٥:٠٧ م

في حديث لوكاله مهر:

السفير العراقي في ايران: العراق لن يكون منطلقا لاي هجوم ضد دول الجوار

السفير العراقي في ايران: العراق لن يكون منطلقا  لاي هجوم ضد دول الجوار

صرح السفير العراقي في طهران ان بغداد لا تسمح ان تكون ارض العراق منطلقا لعمليات ضد اي دوله من دول الجوار و اراده الشعب العراقي هي اراده حقيقيه التي تريد ان تبني علاقات قويه بين العراق و ايران.

و قال "محمد مجيد الشيخ" في حديث خاص لوكاله مهر للانباء ردا علي سوال حول المحاولات الراميه الي توتير العلاقات بين العراق و ايران والجهات التي لا تريد توثيق العلاقات بين الجارين: ان هولاء البعثيون القدماء الذين يريدون ان يرجعوا العراق الي الوضع  السابق و كذلك الارهابيون الذين يقومون باعمال ارهابيه ضد الشعب العراقي هم الذين يثيرون الفتن في العراق ولكن هولاء قليلون و لا يمكن ان نسمح لهم بتعكير العلاقات .
و اضاف السفير العراقي ان اراده الشعب هي اراده حقيقيه تريد ان تبني علاقات قويه بين العراق و ايران، هذه الاراده انطلقت في العراق اليوم و هي التي الان تحكم علي الشعب العراقي  وتسود العراق و سوف تكون هناك علاقات قويه بين العراق و جيرانه سيما الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه.
و حول النشاطات المعاديه التي تقوم بها بعض القنوات الفضائيه ضد ايران واتهام ايران بالتدخل في الشوون الداخليه للعراق قال الشيخ ان كثيرا من الاعلام  تخضع لسياسه معينه و تدخل القضايا الاعلاميه في القضايا السياسيه لا تخلو القضيه الاعلاميه عن القضيه السياسيه في بعض الاحيان و لكننا نريد ان نقيم علاقات قويه بين البلدين علي أسس صحيحه و سليمه دون التدخل في شؤون اي من البلدين و كذلك لانريد ان تكون ارض العراق منطلقا لعمليات ارهابيه و لا نسمح ان يكون العراق مسرحا لتسويه الحسابات هذا الذي نريده و هذه اراده الحكومه و الشعب في العراق.
و حول الاتهامات الامريكيه ضد ايران بشان قيامها بعرقله الاتفاقيه الامنيه قال السفير العراقي في طهران صحيح ان ايران قد لاتوافق علي توقيع الاتفاقيه الامنيه يبن العراق و الولايات المتحده الامريكيه و لكننا اوضحنا هذا الشي ء للجانب الايراني ان هذه الاتفاقيه او انسحاب القوات ستكون لصالح الشعب العراقي  و شعوب المنطقه.
و اكد السفير العراقي نحن لانريد ان تبقي القوات المتعدده الجنسيه او القوات الامريكيه في العراق الي الابد فالشعب العراقي لايريد ذلك و لكننا اليوم بحاجه الي وجود مثل هذه القوات عندما تكتمل جهوزيه القوات العراقيه فنقول لهم ان يغادروا العراق اذن نحن نقول هذا الاتفاق ينص علي ضروره انسحاب القوات الامريكيه من العراق الي نهايه عام 2011 لصالح الشعب العراقي.
وفي ما يتعلق باصرار الولايات المتحده الامريكيه ان تكون الاجواء العراقيه مفتوحه امام الطائرات الامريكيه و تزويد الوقود جوا دون استشاره الحكومه العراقيه قال السفير العراقي لدي ايران ان هذه الاتفاقيه او اتفاقيه انسحاب القوات هناك بعض البنود او بعض الفقرات اعترضت عليها الحكومه العراقيه منها الاجواء العراقيه يجب ان تكون بيد القوات  المسلحه العراقيه و كذلك موضوع دخول و خروج القوات الامريكيه يجب ان تكون الحكومه العراقيه علي علم  و يجب ان تفتش القوات العراقيه القوات الامريكيه حتي نعلم ماذا في جعبتهم و ماذا يريدون ان يدخلوا الي العراق هذا موضع خلاف و قد يكون هناك اتفاق بين البلدين في القريب العاجل.
و في حال عدم موافقه الحكومه الامريكيه علي الاصلاحات التي طلبت الحكومه العراقيه في الاتفاقيه الامنيه قال الشيخ ان هذه الاتفاقيه ستعرض علي المجلس السياسي للامن الوطني و هذا المجلس سيعرض الاتفاقيه علي مجلس الوزراء و مجلس الوزراء يعرض علي مجلس النواب اذن هناك عده مراحل و اذا لم يوافق مجلس النواب مع هذه الاتفاقيه فسوف نقول للجانب الامريكي يمكن ان تمدد حضور القوات الامريكيه لمده سنه اخري او سته اشهر، نطلب من مجلس الامن تمديد حضور هذه القوات.

و اضاف ان هنالك احتمالات عده  ولكننا نقول ان الافضل ان يتم الاتفاق بين الجابين علي جدوله انسحاب القوات الامريكيه هذا افضل من ان تبقي القوات علي حالها و تدخل و تخرج من العراق و لانعلم عددها .
و حول موقف المرجعيه الدينيه العليا التي تتمثل في ايه الله العظمي علي السيستاني تجاه هذه الاتفاقيه وما مدي صحه الانباء التي تروج بان السيد السيستاني وافق علي التوقيع علي الاتفاقيه قال مجيد الشيخ :حسب علمي ان المرجع سيد السيستاني حفظه الله اوكل الامر الي مجلس النواب الذي ينتخب من قبل الشعب العراقي ليقرر حول هذا الموضوع و تصوري اذا صوت مجلس النواب فسوف لايعترض السيد السيستاني .
 و حول مواقف الدول العربيه تجاه العراق و سبب اصرار بعض الدول العربيه علي مواقفها السلبيه تجاه العراق قال السفير العراقي  صحيح ان هناك مواقف مختلفه فيمابين هذه الدول و لكن نجد اليوم ان الدول العربيه هي باتت تقترب الي العراق الجديد مقارنه مع السنوات القليله الماضيه وهذه الدول باتت تتفهم سياسه العراق الجديد و دعمت العميله السياسيه فكثيرا من الدول العربيه ارسلت  سفرائها الي العراق و كذلك هناك تبادل بالنسبه للسفراء وهذا يدل علي ان ثمه تطور كبير قد حصل في العلاقات بين العرب والعراق./ انتهي /
اجراي الحوار رضا مهري

رمز الخبر 780034

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha