٠٦‏/٠٢‏/٢٠٠٩، ١١:٥٩ ص

لدى استقباله السفيرة السويسرية

احمدي نجاد: ايران مستعدة للمشاركة في تسوية قضايا العالم الرئيسية

احمدي نجاد: ايران مستعدة للمشاركة في تسوية قضايا العالم الرئيسية

اكد الرئيس محمود احمدي نجاد أن الجمهورية الإسلامية ترحب بتغييرات حقيقية وفعلية تجريها الادارة الاميركية الجديدة, ومستعدة للمشاركة في تسوية قضايا العالم الرئيسية في ظل أجواء عادلة تتسم بالاحترام المتبادل.

 وأفادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس احمدي نجاد اعتبر خلال مراسم تسلمه أوراق اعتماد السفيرة السويسرية الجديدة في طهران, أن جورج بوش (الرئيس الاميركي السابق) بأفكاره ذات النظرة الإستعلائية ومن خلال تبنيه أسلوب التعامل بالقوة مع قضايا العالم الرئيسية قد أصبح اليوم جزءاً من التاريخ, معربا عن أمله بأن تخلد مع بوش في التاريخ أخلاقه وأفكاره وأعماله حتى يكون بذلك عبرة لسائر زعماء البيت الابيض.
 وأشار الى ان الادارة الاميركية بعد انتصار الثورة الإسلامية سعت دوما الى الوقوف بوجه الشعب الايراني وحتى ان بعض الدول الاوروبية أيضا اتبعت سياسة اميركا في هذا الشأن اتباعا أعمى, مؤكدا ان استخدام القوة في العلاقات الدولية اليوم يعتبر أمر مرفوض, وان على القوى المتغطرسة أن تعترف بمطالب وحقوق الشعب الايراني العظيم والمتحضر.
 ولفت رئيس الجمهورية الى إمكانية تطوير وتوسيع العلاقات الايرانية - السويسرية, قائلا "ان اتفاقية نقل الغاز (الايراني الى أوروبا) تمثل بداية جيدة وخطوة كبيرة لتطوير العلاقات الثنائية, وان مشروع أنبوب الغاز يصب في مصلحة ايران وسويسرا والدول الواقعة في مسير هذا المشروع ".
 وأوضح الرئيس احمدي نجاد ان العالم يجب أن يدار على اساس التعامل والتعاون البنائين, قائلا "ان سويسرا بإمكانها أن تؤدي دورا فاعلا في عملية إصلاح ظروف العالم الحالية وتحسينها ".
 من جانبها قدمت السفيرة السويسرية الجديدة في هذا اللقاء تهانيها بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية الايرانية, واصفة العلاقات الايرانية - السويسرية بأنها عريقة ووثيقة, وقالت ان سويسرا بالرغم من انتقادات بعض الدول الاوروبية ترغب بتطوير علاقاتها وتعاونها مع ايران في مختلف المجالات.
 واعتبرت اتفاقية تصدير الغاز الايراني الى سويسرا تمثل منعطفا في تاريخ العلاقات الثنائية, وقالت "ينبغي رفع مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين الى اعلى مستوى ممكن ".
 وأوضحت "ليفيالوي آغوستي" بأن جميع القضايا العالمية قابلة للحل عبر الحوار العادل, وينبغي الامتناع عن استخدام القوة "./انتهى/

رمز الخبر 829846

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha