وأفادت وكالة مهر نقلا عن قناة العالم الاخبارية ان فتحي الشاذلي مساعد وزير الخارجية المصري السابق قال "ان وجود اولويات لدى اسرائيل لا يعني بالضرورة مصادرة الموقف المصري المعلن بوضوح من ملف الصراع الاسرائيلي العربي والاسرائلي الفلسطيني وذلك من خلال اللقاء الذي حصل (مؤخرا) بين نتانياهو ومبارك"، معتبرا ان اللقاءات المصرية الاسرائيلية هي لإعادة تحريك مسار التفاوض الفلسطيني الاسرائيلي.
وشدد الشاذلي على ان نتانياهو لم يحصل على ردود ايجابية من القيادة المصرية حول موضوع محاولة ضم مصر والدول العربية الى جانب كيانه المحتل ضد ايران، مؤكدا ان السياسة المصرية ترفض ذلك جملة وتفصيلا.
واضاف ان موقف الادارة الصهيونية من التسوية معروف من خلال تصريحات وزير الخارجية ليبرمان الذي رفضت مصر استقباله في القاهرة، معتبرا ان من الضروري الحديث بين القاهرة وتل ابيب من اجل حلحلة العملية التفاوضية والسلام.
واشار فتحي الشاذلي الى ان اجتماعات وشيكة ستتم بين الولايات المتحدة واطراف مهمة معنية بعملية التسوية، معتبرا ان كل طرف يريد ان يقدم ارضية لتقديم سقف مرتفع لمطالبه، لكن ذلك لا يلزم احدا اخر./انتهى/
![القاهرة لم تتجاوب مع مطلب تل ابيب تشكيل جبهة ضد طهران القاهرة لم تتجاوب مع مطلب تل ابيب تشكيل جبهة ضد طهران](https://media.mehrnews.com/old/Larg1/2009/05/445203.jpg)
اكد مسؤول مصري سابق عدم حصول رئيس وزراء كيان الاحتلال الصهيوني على تجاوب من قبل القاهرة حول دعوته الى تشكيل جبهة موحدة مع الدول العربية ضد ايران.
رمز الخبر 877338
تعليقك