وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن إندبندنت أنّ رئيس وزراء بريطانيا "ديفيد كاميرون" قدم امس الخميس مشروع قرار الهجوم الجوي على سوريا إلى البرلمان بذريعة مكافحة الارهاب.
والهدف من تنفيذ هذا المشروع والّذي من المتوقّع طرحه فى البرلمان قبل نهاية العام الحالي (2015) هو توسيع الهجمات الجويه للمقاتلات البريطانية على سوريا حيث القوة الجوية البريطانية تقصف فى الوقت الحالي مواقع تنظيم داعش فى العراق فقط.
واستراتيجية كاميرون للتدخل العسكري في سوريا تنقسم إلى سبعة أقسام هي: الحفاظ على قدرات لندن في مجال مكافحة الارهاب، ومحاولة الوصول إلى حل سياسي لأزمة سوريا، وتولّي حكومة جديدة في سوريا والحاق الهزيمة بتنطيم داعش من خلال تكثيف الاجراءات العسكرية.
ومن ادعاءات كاميرون لتبرير التدخل العسكري في سوريا يمكن الاشارة إلى استمرار تقديم المساعدات الانسانية، ومحاولة تحقيق الأمن، واعادة اعمار سوريا والمساهمة مع البلدان الأخرى في تدنّي نفوذ تنظيم داعش فى الشرق الأوسط. ومن أقوى ذرائع كاميرون فى الهجوم على سوريا هو التصدّي للاجراءات الارهابية المماثلة لما حدث في باريس والّتي أودت بحياة 129 شخصاً وأعلن تنطيم داعش مسؤوليته عن تنفيذها. /انتهى/.
تعليقك